وقال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: إن اتفاق وقف اطلاق النار سيستمر في مرحلتيه الأولى والثانية رغم تصريحات بن غفير وتهديداته.

وأضاف الهندي: إن الصورة التي ظهرت اليوم في خروج أسرى الاحتلال كشفت عن مساندة الفسلطينيين للمقاومة.

وأوضح هناك تأخير متعمد من الجانب الصهيوني لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين حتى يقتل فرحة الأهالي بعودتهم.

وتابع قائلا: إن "إسرائيل" تمارس الغطرسة والغرور حتى في تنفيذ الاتفاق ولم يتعلموا بعد من درس 7 أكتوبر.

وأضاف الهندي: لا أمان مع العدو الذي يختلق الذرائع من أجل أهدافه وعلى المقاومين الحيطة والحذر وصرح أن "اسرائيل" اضطرت للموافقة على هذا الاتفاق بفعل صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.

ولفت إلى أن "اسرائيل" لا تريد نقل إنجاز المقاومة وتمنع أي فرحة صادرة من منازل الأسرى.

وقال نائب الأمين العام: إن الاحتفاظ بأسرى الاحتلال لفترة طويلة إنجاز ضخم في ظل الأوضاع الميدانية الصعبة والقصف الصهيوني، مضيفا إن "إسرائيل" ارتكبت جريمة في حق أسراها وتسببت في مقتل العديد منهم بسبب القصف المتواصل.

وتابع قائلا: لا أتوقع نجاح نتنياهو في تعطيل الصفقة رغم رغبته في ذلك خشية محاسبته سياسيا، مشيرا إلى أن المعركة مع الاحتلال قاسية وستأخذ وقتا.

وأضاف: لن نسمح بوجود فراغ في غزة بعد الحرب ولدينا انفتاح مع أي اقتراح تقدمه السلطة الفلسطينية.

تجدر الإشارة إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة دخل حيز التنفيذ، الساعة 8:30 صباحا بالتوقيت المحلي (أمس الأحد)، وسط آمال بتوقف القصف الصهيوني والمجازر الدامية التي ترتكبها قوات الاحتلال منذ 470 يوما ضد سكان القطاع.

وذكرت وسائل إعلام تابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في وقت مبكر أمس الأحد، أن قوات الاحتلال الصهيوني بدأت الانسحاب من مناطق في مدينة رفح في قطاع غزة إلى محور فيلادلفيا على الحدود بين مصر وغزة.

وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري "محمد بن عبد الرحمن آل ثاني"، قد أعلن الأربعاء الماضي، التوصل رسميا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بدأ أمس الأحد.