وأكد محمد رضا جعفري أننا نبحث عن طريقة جديدة لتسهيل علاجات طب العيون، وذلك في مؤتمر صحفي عقد في معهد الوقاية من ضعف البصر والعمى اليوم الأحد، مضيفا: "إذا تمكنا من تحقيق نتيجة مقبولة في مجال البحث، فسنكون قادرين على المساعدة في علاج المرضى".
وذكر: "أن العمل البحثي يستغرق وقتا، وينبغي للجهات المعنية الاهتمام بهذا الموضوع، وينبغي بذل المزيد من الاستثمار في مجال الوقاية من أمراض العيون التي تؤدي إلى العمى وضعف البصر".
كما قال المدير الإداري لمعهد الوقاية من ضعف البصر والعمى وأستاذ قسم العيون بجامعة الشهيد بهشتي للعلوم الطبية، حميد أحمدية: "إن منع انتشار الأمراض التي تؤدي إلى ضعف البصر أو العمى هو أحد أهم أهدافنا في مجال البحث".
وذكر حميد أحمدية أن أمراض العيون تنقسم إلى فئتين يمكن الوقاية منهما في معظم الحالات، وقال: "على سبيل المثال، مرض إعتام عدسة العين هو أحد هذه الأمراض التي يمكن الوقاية منها، والتي عادة يجب فحصها بانتظام ابتداء من سن الأربعين".
وتابع: "المجموعة الأخرى هي أمراض ليست شائعة جدًا وتسببها الوراثة، مثل مرض التهاب المفاصل الروماتويدي، والتي لها تأثير كبير على عائلات الناس".
وفي إشارة إلى زيادة انتشار مضاعفات العين لدى مرضى السكري، قال هذا الأستاذ الجامعي: "هؤلاء المرضى يجب أن يخضعوا لفحوصات منتظمة للعين لأن مرض السكري يترك مضاعفات لا يمكن علاجها".