وأضاف السيد الموسوي أنه قبل أيام أقيم مؤتمر الدول الاسلامية في الرياض والذي انعقد تحت عنوان حل الدولتين، مبينا أن المؤتمر بعد الانعقاد تغير عنوانه لأن الدول الإسلامية لها ثلاثة آراء في موضوع فلسطين.
وتابع: أن الفريق الأول هي الدول المطبعة مع الكيان الصهيوني والفريق الثاني هي الدول التي على مشارف التطبيع وإعلانه رسميا إلا أنهم ينتظرون الفرصة المناسبة.
وأشار امام جمعة بغداد إلى أن الفريق الثالث هي الدول التي لم تطبع مع الكيان الصهيوني، قائلا: أن هذه الدول لا تؤمن بحل الدولتين وتقبل فقط بدولة فلسطين.
وأكد أن الدول المطبعة والدول التي تريد التطبيع مع الكيان بنت آمالها على مجئ ترامب، مبينا أن هذه الدول في الحقيقة لاتريد حل الدولتين وإنما هم صرحوا في كثير من الأحيان بضرورة ايجاد حل للفسطينيين فقط.
وتابع أن الكنيست الإسرائيلي أًصدر قانونا يمنع حل الدولتين بأغلب الآراء، موضحا أنه بالنتيجة الكيان لايقبل بحل الدولتين ويسعى لطرد الفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة.
وأشار إلى مزاعم ترامب حول إنهاء الحرب في لبنان وغزة، قائلا: أن رؤية ترامب هي أن الاحتلال الاسرائيلي له الحق في أن يفعل ما يشاء وعلى الدول الأخرى أن تخضع لإسرائيل وتتعاون معها حتى في تحقيق الأمن لها.
وأكد أن الإمارات بعد التطبيع مع الكيان أقدمت على بناء قاعدة لإسرائيل لتخدم مصالحها، مبينا أن جميع الدول العربية في رؤية ترامب يجب أن تكون في خدمة الكيان الإسرائيلي وأنه لايؤمن بمشروع حل الدولتين.
وبين السيد الموسوي أن حل الدولتين يعني الرجوع إلى حدود 1967 وهذا يعني أن اسرائيل ستكون أصغر من فلسطين وهذا يؤدي إلى إزالة الكيان الصهيوني من الوجود.
وأشار امام جمعة بغداد آية الله السيد ياسين الموسوي إلى الأوضاع الحربية التي تشهدها المنطقة، قائلا: نحن اليوم في حالة حرب ولا يجوز أن نتحدث بما يخدش بوحدة المسلمين.