البث المباشر

الساسة الباكستانيون: على المطالبين بحقوق الإنسان أن يكسروا الصمت

السبت 26 أكتوبر 2024 - 19:00 بتوقيت طهران
الساسة الباكستانيون: على المطالبين بحقوق الإنسان أن يكسروا الصمت

أثارت النخب السياسية الباكستانية، إلى جانب حكومة هذا البلد، دعمها القوي وتضامنها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد عدوان الكيان الصهيوني، وتساءلت عما إذا كان الوقت قد حان لكسر صمت المطالبين بحقوق الإنسان في العالم أم للتعبير عن شجاعة الدول الإسلامية في مواجهة دعاة الحرب الإسرائيليين؟

وأصدر العديد من الشخصيات البارزة في الأحزاب السياسية الباكستانية والبرلمانيين رسائل تدين جريمة العدوان الإسرائيلية ضد إيران، وتواطؤ الولايات المتحدة وحلفائها في دعم الأعمال الإرهابية الإسرائيلية في المنطقة، متهمين حكام المسلمين بالصمت.

وكتب عبد العليم خان، وزير الخصخصة في الحكومة الباكستانية، على حسابه الرسمي X: "عدوان الكيان الإسرائيلي على إيران مدان ومخزي".

وقال: لماذا يسكت المطالبون بحقوق الإنسان في العالم عن جرائم إسرائيل؟ إذا لم توقف قوى العالم والأمم المتحدة إسرائيل، فسوف تقع أحداث أسوأ في المنطقة.

وقالت السيناتور السيدة شيري رحمن، نائبة رئيس حزب الشعب الباكستاني: إن إسرائيل تتحمل المسؤولية المباشرة عن العواقب الوخيمة الناجمة عن انتهاك سلامة أراضي إيران.

وفي رسالة تدين جريمة العدوان التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد جمهورية إيران الإسلامية، قال العضو في مجلس الشيوخ الباكستاني: نريد تحركاً فورياً من المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي في المنطقة.

وأكد: إن عدوان إسرائيل وتصرفاتها غير المسؤولة إلى حد كبير تهدد أمن المنطقة والعالم، ومطلبنا القوي من مجلس الأمن الدولي هو القيام بواجباته من أجل استقرار وأمن المنطقة.

كما قال أمير الجماعة الإسلامية الباكستانية إن العمل العدواني ضد إيران هو جزء من مؤامرة الكيان الصهيوني لتحقيق التنمية في المنطقة.

وأدان حافظ نعيم الرحمن تواطؤ أمريكا مع إسرائيل لتوسيع الحرب في غرب اسيا، وأكد: إن وجود إسرائيل غير الشرعي هو المصدر الرئيسي للفتنة والتوتر في المنطقة، ومواجهة هذه الظاهرة الشريرة تتطلب وحدة الدول الإسلامية.

وقال سراج الحق، العضو السابق في البرلمان الباكستاني والعضو البارز في حزب الجماعة الإسلامية، في رسالة: إن بلدنا الشقيق، إيران، استهدف بالعمل الإرهابي الإسرائيلي، وما زلنا نشهد صمت المحافل الدولية والدول الإسلامية.

وأضاف: إن اتساع نطاق الحرب في المنطقة يدل على النية الشريرة لأمريكا والجبهة الغربية في دعم إسرائيل، وستطال عواقبها الدول الإسلامية الأخرى أيضا.

وأكد سراج الحق: ألم يحن الوقت لإنهاء صمت حكام المسلمين، وإلا فإن هذه الدول ستكون أيضًا الهدف التالي للكيان الصهيوني.

كما قال الرئيس السابق للجنة شؤون الدفاع في البرلمان الباكستاني في رسالته: إيران هي الدولة الوحيدة التي تخاف منها إسرائيل حقًا.

وقال مشاهد حسين، من الرابطة الإسلامية - نواز والعضو السابق في مجلس الشيوخ الباكستاني: تضامننا ودعمنا مع جمهورية إيران الإسلامية وندين بشدة عدوان الكيان الصهيوني.

وأضاف: إن العدوان الإسرائيلي تم على مستوى صغير جداً، وذلك بمساعدة الغزو الإقليمي الأمريكي.

وأصدر رئيس حزب الوحدة الإسلامية الباكستاني بيانا قال فيه إن أمريكا والغرب يشجعون إسرائيل على التحرك بقوة ضد إيران.

وقال السيناتور العلامة ناصر عباس جعفري، عضو مجلس الشيوخ الباكستاني، في رسالة: "بصفتي عضوًا في برلمان بلادي، أطلب من المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات فورية للتعامل مع هذه الأزمة".

وأضاف: يجب علينا محاسبة مرتكبي هذه الجريمة الرئيسيين والعمل على إيجاد حل سلمي للصراع الفلسطيني.

وفي وقت سابق، أعرب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، بإدانته الجريمة العدوانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عن قلقه إزاء تصاعد التوترات في المنطقة، وقال إن بلاده تقف إلى جانب إيران من أجل السلام والأمن.

قبل ساعات قليلة، قامت وزارة الخارجية الباكستانية، بإدانتها للعدوان العسكري الذي قام به الكيان الصهيوني على جمهورية إيران الإسلامية، باعتباره انتهاكا واضحا للقانون الدولي، وطلبت من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اتخاذ خطوات فورية لإنهاء الغزو الإسرائيلي.

وأعلنت العلاقات العامة لقاعدة الدفاع الجوي في البلاد صباح اليوم في بيان: نجح نظام الدفاع الجوي المتكامل في اعتراض وتصدي لهجوم النظام الصهيوني على المراكز العسكرية في محافظات طهران وخوزستان وإيلام.

وجاء في هذا الإشعار: على الرغم من التحذيرات السابقة لمسؤولي الجمهورية الإسلامية للكيان الصهيوني الإجرامي وغير الشرعي لتجنب أي أعمال مغامرة، قام هذا الكيان المزيف هذا الصباح، بتدمير أجزاء من المراكز العسكرية في طهران، كما هاجم محافظات خوزستان وإيلام، فيما نجح نظام الدفاع الجوي المتكامل للبلاد في اعتراض وتصدي لهذا العمل العدواني.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة