وكانت قناة 14 الصهيونية، قد نشرت الثلاثاء، صورة المرجع السيد علي السيستاني بمعية قادة وزعماء في محور المقاومة، ضمن قائمة الشخصيات المستهدفة التي ينبغي اغتيالها.
وجوبهت الخطوة بموجة من الغضب والاستنكار في الأوساط العراقية والإسلامية، حيث ان السيد السيستاني يعد من أبرز الشخصيات الدينية في العالم الإسلامي، وله دور كبير في توجيه الشعب العراقي والحفاظ على وحدته خلال الأزمات.
وأعلنت الحكومة العراقية في ردها على صورة تستهدف المرجع السيستاني نشرها الاعلام العبري: نرفض باشد العبارات اي مساس بمكانة مرجعيتنا التي تحظى بالتقدير.
الى ذلك وصف المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي فادي الشمري، المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، بأنه "خط أحمر غامق" للمسلمين الشيعة في العالم، مبدياً ثقته بأن الكيان الصهيوني لن يتجرأ على المساس به.
وأضاف الشمري: "أقولها بضرسٍ قاطع، لن يتجرأ العدو على هكذا خطأ استراتيجي قاتل، لأن حينها لن يبقى حجر على حجر".
وكان سماحته قد قال بحق الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله في رسالة التعزية : "كان الشهيد الكبير أنموذجاً قيادياً قلّ نظيره في العقود الأخيرة، وقد قام بدور مميز في الانتصار على الاحتلال الإسرائيلي بتحرير الأراضي اللبنانية، وساند العراقيين بكل ما تيسّر له في تحرير بلادهم من الإرهابيين الدواعش، كما اتخذ مواقف عظيمة في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، حتى دفع حياته الغالية ثمناً لذلك".