وقال ظريف على هامش حفل تأبين الشهيد السيد حسن نصر الله، الذي أقيم في مكتب حزب الله اللبناني في طهران، للصحافيين: كان الشهيد القائد السيد حسن نصر الله من أعظم الشخصيات التي التقيت بها خلال الثلاثين عاماً التي تشرفت بمعرفتها، وكان الشهيد رمزا للشجاعة والصدق والحكمة في نفس الوقت.
وأضاف: كان الشهيد نصرالله مديراً شجاعاً ومضحيا جداً، واستشهد ابنه على هذا الطريق ولم يستسلم، وقد أذاق الشهيد نصر الله ومعه الشهيد عباس موسوي وقيادات أخرى في حزب الله الهزيمة للصهاينة للمرة الأولى عندما أجبروا الصهاينة على الخروج بكل ذل من جنوب لبنان دون أي شروط.
وتابع قائلا: كانت هذه هي المرة الأولى التي يجبر فيها الصهاينة على الرحيل، وكان ذلك مكلفا للغاية بالنسبة لهم، ومنذ ذلك الوقت عقدت "إسرائيل"العزم لاغتيال السيد حسن نصر الله، وكانت من براعة السيد أنه تمكن من إحباط مؤامرات "إسرائيل" خلال كل هذا الوقت.
وقال ظريف، إننا رأينا كم من النساء والأطفال الأبرياء الذين قتلتهم "إسرائيل" حتى تتمكن من اغتيال هذا الرجل المقاوم العظيم.
وأضاف: لقد حقق الشهيد نصر الله هدفه بالتأكيد ووصل إلى المكانة الرفيعة التي كان ينتظرها دائما والتحق برفاقه الشهداء. إن مقاومة شعوب المنطقة مستمرة ولن يتمكنوا إيقاف المقاومة بمثل هذه الإجراءات اللاإنسانية.
وقال إن رد فعل إيران على جرائم الاحتلال الصهيوني سيكون في الوقت المناسب وحسب اختيار إيران، وسيتم اتخاذ القرار على أعلى المستويات.