وأوضحت المقاومة، أنّ العملية نُفّذت باستخدام صاروخ موجّه أصاب نقطة تموضع الجنود الإسرائيليين بصورةٍ مباشرة، مشيرةً إلى أنّ العملية جاءت دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية إطلاق صاروخ مضاد للدروع في اتجاه "هار دوف" (مزارع شبعا اللبنانية المحتلة)، وتحدّثت عن دوي صفارات الإنذار على نطاق واسع في الشمال (شمالي فلسطين المحتلة)، ولا سيما في "المطلة".
فيما، يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على لبنان، وقصف أطراف بلدة بيف الجنوبية.
وخلال ساعات ليل الجمعة، شنّ الاحتلال سلسلة غارات طالت مناطق متعددة من جنوبي لبنان، وأفاد مراسلنا بأنّ عدد الغارات الإسرائيلية على الجنوب، والتي استهدفت أطراف عدد من القرى والبلدات، تجاوز الـ50 غارة حربية.
وشملت الغارات المناطق الحرجية في المحمودية وأطراف العيشية ومرتفعات الريحان ومحيط نهر برغز، وفق ما نقلت وسائل إعلام لبنانية.
وشهد ليل الجمعة أيضاً، استهدافاً بالرشقات الصاروخية للمستوطنات عند الحدود مع لبنان، ولا سيما في "المطلة"، حيث تحدّث رئيس "بلدية" هذه المستوطنة، دافيد أزولاي، قائلاً إنّ الصواريخ "أحدثت دماراً هائلاً وحرائق وأضراراً مباشرة في المباني".
ووصف ما حدث بأنّه "لم يرَ شيئاً كهذا منذ بداية الحرب".
وفي السياق نفسه، أفاد الصحافي في القناة الـ"14" الإسرائيلية، بوعاز جولان، بإطلاق ما يتراوح بين 6 و8 صواريخ بركان على "المطلة"، أحدثت أضراراً جسيمة وكبيرة وعتمة في المستوطنة بأكملها، بحيث تضرّرت الكابلات الكهربائية والاتصالات.
من جهته، قال مراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في الشمال إنّ مستوطنة "المطلة" تدخل في سيناريو " ألتا"، بحيث لا كهرباء ولا اتصالات، من جراء سقوط صواريخ ثقيلة في المستوطنة.
ويُذكر أنّ "سيناريو ألتا"، هو سيناريو انقطاع التيار الكهربائي في "إسرائيل" لأكثر من 72 ساعة، والذي من شأنه أن يتسبّب بانهيار جميع الأنظمة.
أمّا القناة الـ"12" فأقرّت بإلحاق 7 صواريخ، سقطت في المستوطنة، أضراراً في المباني واندلاع حريق، وتحدّثت عن إصابة أحد الجنود هناك.