وقال الرشق في بيان، إن "حكومة الاحتلال الفاشية تتحمل كامل المسؤولية عن تداعيات هذا العدوان المستمر على لبنان، وما سبقه وما يتزامن معه من عدوان غاشم على قطاع غزة والضفة الغربية".
وأضاف أنَّ "هذا الاعتداء الصهيوني الإرهابي هو اعتداء صارخٌ على الأرض والشعب اللبناني الشقيق، واعتداء سافر على السيادة اللبنانية، يكشف حقيقة هذا الكيان المنتهك لكل المواثيق والأعراف الدولية، ممَّا يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية قانونية لوضع حدّ لهذا الإرهاب الصهيوني، الذي بات يهدّد أمن واستقرار المنطقة".
وتابع الرشق، أن "حماس"، "تشد على يد لبنان الشقيق، وعلى يد أبطال المقاومة الإسلامية في حزب الله، الذين يواصلون وقفتهم المشرفة مع شعبنا وقضيتنا الفلسطينية".
وأكّد أنَّ "هذا العدوان الصهيوني الغاشم لن ينال من إرادة وصمود وبسالة المقاومة اللبنانية، ودورها وموقفها المقدّر في إسناد شعبنا ومقاومتنا".
وجدد الرشق، تضامن الحركة المطلق مع "الإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان الباسلة والشعب اللبناني الشقيق، ونترحّم على الشهداء، ونسأل الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى".
واستشهد 3 لبنانيين وأصيب العشرات، وفق أرقام أولية الأربعاء، جراء انفجارات جديدة متزامنة لأجهزة اتصال في مناطق مختلفة في لبنان لليوم الثاني على التوالي.
وأوضحت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أن الشهداء الثلاثة ارتقوا في انفجار أجهزة اتصال كانت بحوزتهم، ببلدة "سحمر" في البقاع الغربي.
وأشارت إلى أن "عددا من الجرحى نقلوا إلى مستشفيات منطقة بعلبك نتيجة عدوان سيبراني جديد استهدف، إضافة إلى أجهزة البايجر، وسائل اتصالات لاسلكية".