وقال غروندبرغ في بيان عبر تليغرام: “أختتم اليوم زيارة إلى مسقط، حيث عقد اجتماعات مع كبار المسؤولين العمانيين”، دون ذكرهم.
وأعرب غروندبرغ، عن “تقديره للدور العماني في تعزيز جهود الأمم المتحدة لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن”.
وحسب البيان “التقى غروندبرغ أيضا مع كبير مفاوضي جماعة أنصار الله محمد عبد السلام”.
وشدد غروندبرغ على “الحاجة الملحة إلى خفض التصعيد في جميع أنحاء اليمن”.
وأكد المبعوث الأممي “أهمية وضع مصالح اليمنيين في المقدمة”، داعيا إلى “حوار بنّاء”.
وكرر “الدعوة العاجلة للأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) للإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين (لدى الحوثيين وعددهم 17)”.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، طالب غوتيريش “بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن من قبل سلطات الأمر الواقع الحوثية”، في حين تقول الجماعة إنه ليس لديها أي موقف من موظفي المنظمات الأممية، وإن المحتجزين متهمون بالتجسس للولايات المتحدة.
وتقوم سلطنة عمان بجهود دبلوماسية مستمرة لتقريب وجهات النظر بين الحكومة اليمنية والحوثيين، حيث تحظى مسقط بعلاقة جيدة مع الطرفين المتصارعين.
وتشهد جبهات اليمن الداخلية منذ أكثر من عامين هدوء حذرا من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، وقوات الحوثيين والمسيطرين على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.