ولفتت الوزارة إلى "عدم جدوى اجتماع جنيف الحالي"، مشيرةً إلى أنّ "الميليشيا تستخدمه منصة للدعاية الكاذبة التي تفضح جرائمها على الأرض".
وأضافت الخارجية السودانية، في بيان، أن "السلام لن يتحقّق بمنح المليشيا فرصة التنصّل من الاتفاقات والالتزامات السابقة المُستمدّة من القانون الدولي الإنساني، واعتبار من يزوّدها بالمدفعية بعيدة المدى والصواريخ والمسيّرات التي تستهدف بها المدنيين شريك سلام، أو بحث قضايا السودان في غياب حكومته، مما لا سند له من القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
وأشار البيان إلى أن "جموع السودانيين الذين تظاهروا في جنيف ضد اختطاف إرادة شعبهم واحتضان قاتليه باسم السلام، عبّــروا عن هذا الموقف"، موضحاً أن "المليشيا كثّفت في الوقت ذاته قصفها المتعمّد للمناطق السكنية بمحافظة كرري بأم درمان الكبرى، كما هاجمت الليلة السابقة مستشفى النو بمدينة الثورة في كرري بثلاثة صواريخ، مما أدى لإصابة 4 من المرضى إصابات بالغة".
وختم البيان بالقول إن "هذه الجرائم الإرهابية من الميليشيا تأتي في اليوم نفسه الذي تزعم فيه أنها بدأت فيه محادثات سلام لتأكيد عدم جدوى اجتماع جنيف الحالي".