وكما هو معروف تصل هذه التدفقات إلى الأرض خلال 16-20 ساعة بعد التوهج الشمسي وتؤثر على المجال المغناطيسي للأرض وتسبب عواصف مغناطيسية تشكل خطورة على حياة الأشخاص الذين يتحسسون من تغيرات الطقس.
كما تؤثر في عمل الأجهزة الإلكترونية وأجهزة الملاحة والاتصالات والأجهزة والمعدات الكهربائية.
ووفقا لألكسندر فولفاتش نائب المدير العام للشؤون العلمية في المرصد، تعتمد الطريقة المبتكرة على اكتشاف سلائف التدفق الفوضوي للإشعاع الشمسي – سلسلة خاصة تظهر بترددات مختلفة للموجات الكهرومغناطيسية. وقد اعتمد الباحثون في ابتكارهم لهذه الطريقة على تحليل بيانات الأجهزة الفضائية التي تتابع الشمس بصورة مستمرة.
ويقول: “نتيجة لذلك اكتشفنا الأحداث الفوضوية التي تزداد كثيرا قبل حدوث التوهجات الشمسية بعدة أيام”.
ويشير إلى أنه مع تراكم البيانات وتحديد مؤشرات السلائف سنضع منظومة تسمح بالتنبؤ بالتوهجات الشمسية قبل أسبوع إلى أسبوعين من حدوثها.
ومن أجل تنفيذ الطريقة المبتكرة (حصلت على براءة اختراع روسية) يجب إنشاء بنية تحتية لمراقبة الشمس، قد تكون أقمارا صناعية تعمل على مدار متزامن مع الشمس أو مراصد أرضية تضمن المتابعة على مدار اليوم.