ونقلت وسائل التواصل الإجتماعي نبأ استشهاد استشاري ورئيس قسم الحروق والتجميل في مجمع ناصر الطبي "حسن حمدان" و جميع افراد أسرته جراء قصف على منزل في دير البلح وسط القطاع .
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن الاحتلال ارتكب في الساعات الـ24 الماضية، 3 مجازر راح ضحيتها 25 شهيدا، و81 جريحا.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
في غضون ذلك، توقعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اضطرار 250 ألف فلسطيني إلى النزوح مجددا من مدينة خان يونس، رغم عدم وجود مكان آمن في قطاع غزة.
وقالت "الأونروا" في منشور على منصة "إكس": بعد أسابيع فقط من إجبار الناس على العودة إلى مدينة خان يونس المدمرة (جنوب القطاع)، أصدرت السلطات الإسرائيلية أوامر إخلاء جديدة للمنطقة.
وأضافت: مرة أخرى تواجه الأسر النزوح القسري، وتشير تقديراتنا إلى أن 250 ألف شخص سيضطرون إلى الفرار، رغم أنه لا يوجد مكان آمن في غزة.
والاثنين، أنذر الجيش الإسرائيلي عدة مناطق شرق مدينة خان يونس بالإخلاء الفوري بزعم أنها مناطق قتال خطيرة.