إن رئيس الجمهورية الشهيد "آية الله السيد ابراهيم رئيسي"، أثبت بأنه دبلوماسي بارع ورجل المفاوضات مع دول الجوار، من أجل التوصل إلى الأمة الإسلامية الواحدة؛ وقد أكد على حماية ودعم المقاومة في كافة الأصعدة والمجالات.
وجاء ذلك في مقال حجة الاسلام شهرياري خلال الندوة الثانية بعنوان "الشهيد رئيسي رائد الوحدة ورجل المقاومة"، التي عقدت اليوم الثلاثاء عبر الفضاء الافتراضي برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية.
وأضاف: ان الشهيد رئيسي يذكرنا بالنبي ابراهيم (ع)، الذي كان قد اعطاه الله قلبا سليما.
كما نوه بالحضور الجماهيري الحماسي، في مراسم تشييع الرئيس الايراني ومرافقيه؛ مؤكدا بأن هذه المراسم لم يسبق لها نظير على مدى تاريخ الثورة الاسلامية سوى في مراسم تشييع الامام الخميني (رض)، والشهيد "قاسم سليماني".
ومضى الامين العام للمجمع العالمي للتقريب، إلى أن "الشهيد رئيسي اثبت بانه دبلوماسي بارع ورجل المفاوضات مع دول الجوار، من اجل التوصل الى الامة الاسلامية الواحدة، وقد اكد على حماية ودعم المقاومة في كافة الاصعدة والمجالات"؛ حسب ما افادت به وكالة انباء التقريب.
ولفت شهرياري الى تاثير الشهيد رئيسي على الصعيد الدولي، ودعمه للمقاومة في غزة وسوريا واليمن؛ مؤكدا بان هذا الانسان العظيم لم يفرق بين افراد المقاومة ايّا كانت جنسياتهم.