وأن نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودنكو والمدير العام للشؤون القانونية الدولية بوزارة الخارجية الإيرانية سيد علي موسوي التقيا في موسكو، حيث دعيا إلى مواصلة توسيع الإطار القانوني للعلاقات الثنائية بما يتماشى مع اتفاقية التعاون الاستراتيجي الشامل.
وكان وزير الخارجية الإيراني المؤقت علي باقري كني قال في وقت سابق إن طهران وموسكو لديهما نوايا جادة لتوسيع تعاونهما في عدة مجالات.
وأشار باقري كني، في مقابلة أجريت معه يوم 12 حزيران/يونيو على هامش اجتماع وزراء خارجية دول البريكس في مدينة نيجني نوفغورود الروسية، إلى أن إيران وروسيا دولتان جارتان تربطهما علاقات تاريخية.
وقال: "في السنوات الماضية، زادت العلاقات بين البلدين، كما أن البلدين يتقاسمان تحديات وتهديدات مماثلة، مما عزز العديد من فرص التعاون".
ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن التزام موسكو بوضع اللمسات النهائية على اتفاقية التعاون الاستراتيجي الشامل طويلة الأمد مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قائلاً: “موسكو ملتزمة بإبرام هذه الاتفاقية مع طهران”.
وفي مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء خارجية دول البريكس، ذكر لافروف أنه تم الاتفاق على مسودة الاتفاقية ولكن لا يزال يتعين التوقيع عليها من قبل رئيسي البلدين.
وأضاف أن توقيع الاتفاقية سيحتاج إلى المرور ببعض البروتوكولات الرسمية حتى يتم الانتهاء منها.
وأكد أن توقيع هذه الوثيقة من شأنه أن يرتقي بالعلاقات بين طهران وموسكو إلى مرحلة جديدة للغاية. وقال: “بمجرد تنفيذ المراحل التي ذكرتها في إيران، يمكننا القيام بذلك”.