وتمكن نحو الف طالب من سكان قطاع غزة من الذين نزحوا إلى مصر في المشاركة في الامتحانات في قاعة دراسية خاصة في مصر.
وتستمر لغاية الثامن من شهر تموز/ يونيو المقبل في ظروف استثنائية خاصة دون مشاركة طلاب غزة لأول مرة منذ عشرات السنين.
وأكدت وزارة التربية والتعليم العالي انتهاء استعداداتها لعقد امتحان الثانوية العامة لطلبة غزة في حال توقف الحرب.
وقال المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية "صادق الخضور" أن ٥٠ ألف طالب وطالبة سيتقدمون للامتحان، موزعين على ٥٠٦ قاعات، فيما حرمت الحرب الإسرائيلية الإجرامية نحو ٣٩ ألف طالب وطالبة "توجيهي" في القطاع كغيرهم من طلبة جميع المراحل من الالتحاق بمدارسهم خلال العام الدراسي، وحرمتهم من تقديم امتحانات الثانوية العامة مؤكدا لمراسلنا مشاركة ١٣٢٠ طالبًا وطالبة من قطاع غزة غادروا إلى 29 دولة، منهم 1090 طالبا وطالبة في مصر، حيث تم إرسال كادر من الوزارة للإشراف عليهم، بالتنسيق مع السفارة الفلسطينية في مصر، بينما يتقدم باقي الطلبة بالتنسيق مع السفارات الفلسطينية في الدول المختلفة.
وأكد الخضور أن الوزارة لديها خطط بديلة للتعامل مع أي طارئ تضمن عدم ضياع العام الدراسي والالتزام بعقد الامتحان لطلبة غزة حال انتهاء العدوان وتوفر الظروف الموضوعية، مع الإبقاء على خيار أن العام الدراسي لن يضيع، وأنه حال تعذر التحاقهم بالدورة الأولى من الامتحان فإن هناك دورات إضافية تمكنهم من الالتحاق بالامتحان.
وقال ان أكثر من ١٠ آلاف طالب وطالبة استشهدوا خلال الحرب الجارية على الشعب الفلسطيني، بينهم نحو 500 من طلبة الثانوية العامة، منهم نحو 20 طالباً من الضفة الغربية.
وخسر نحو نصف مليون تلميذ العام الدراسي الحالي حيث دمرت إسرائيل نصف مدارس غزة وثلثي جامعاتها فيما تحولت البقية لمراكز نزوح.