وأضاف الأسد في المحادثة الهاتفية أن الشهيد رئيسي شخصية مهمة على الساحة الإقليمية والدولية وإن محور المقاومة لن ينسى دعمه المستدام.
وقال إن الشهيد رئيسي وقف بوجه الظلم دائما وقد لمس الشعب الفلسطيني هذه القضية عن كثب في الأيام الأخيرة، مردفا أن رئيسي دعم قولا وفعلا محور المقاومة وقضية فلسطين والعالم سيذكره بهذا.
وأشار الأسد: الشعب السوري يعتبر الشهيد رئيسي والدكتور أمير عبد اللهيان، مثل الحاج قاسم سليماني، مناهضين للاستبداد وضد الأحادية العالمية ومع المظلومين في المنطقة والعالم وإن احترامهما دائم في بلدنا سوريا ولهذا السبب أعلنا حدادا عاما لنشاطركم الحزن والمواساة.
وأشار الرئيس السوري: كنت أتمنى أن أكون إلى جانب الشعب الإيراني في هذه الأيام واللقاء مع قائد الثورة الإسلامية وتقديم التعازي شخصياً، لذلك سأسافر إلى إيران في أول فرصة للتعبير عن مواساتي ومن أجل تعزيز أواصر العلاقات السياسية بين البلدين
من جهته، أعرب محمد مخبر عن شكره لإعلان سوريا حدادا عاما وحضور رئيس الوزراء السوري والوفد المرافق له في مراسيم تشييع جثمان الرئيس الإيراني أمس بطهران، وقال سوريا شريكة استراتيجية وصديقة لشعب إيران وإن رسائل وحضور مسؤولي سوريا في إيران يبعث على الطمأنة.
وقال مخبر: جميع المؤسسات في إيران تؤدي واجباتها كما كانت من قبل وهذا دليل على الإطار القوي للجمهورية الإسلامية والقيادة الحكيمة لقائد الثورة.
وتابع: نحن ملتزمون كما الماضي بتعهدنا بتقديم الدعم الكامل لمحور المقاومة، وخاصة دولة سوريا المستقلة، وسننتظر زيارتكم في طهران.