وقالت حماس في بيان لها، إن "أي طريق لإدخال المساعدات بما فيه الرصيف المائي ليس بديلاً عن فتح المعابر البرية كافة وتحت إشراف فلسطيني".
وأضاف البيان أن حماس وجميع الفصائل الفلسطينية تؤكد على حق الشعب الفلسطيني بوصول كافة المساعدات التي يحتاجها في ظل "الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال في عدوانه الغاشم على قطاع غزة".
وشدد البيان على رفض الحركة والفصائل الفلسطينية أي تواجد عسكري لأي قوة كانت على الأراضي الفلسطينية.
وكانت سفينة تحمل مساعدات إنسانية وصلت إلى سواحل القطاع في وقت سابق اليوم فيما شرعت قوارب أصغر في تفريغ حمولتها وإيصالها إلى الرصيف العائم غرب المدينة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن عشرات الشاحنات تنتظر على الشريط الساحلي للمدينة بانتظار تحميلها بالمساعدات ونقلها إلى مخازن تتبع للأمم المتحدة في القطاع.
وفي أبريل الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية رسمياً أنها بصدد بناء رصيف مؤقت عائم على ساحل قطاع غزة، للمساهمة في زيادة إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، حسب زعمها، الذي يعاني بحسب مصادر صحية محلية ودولية نقصاً شديداً في الغذاء والدواء وباقي مستلزمات الحياة الإنسانية.
يأتي ذلك فيما يشن الكيان الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي حرباً وحشية على قطاع غزة خلفت أكثر من 35 ألف شهيد ودماراً واسعاً وأزمة إنسانية كبيرة جداً.