وأضاف في تصريح له، إن "رفض المقاومة الإسلامية العراقية للوجود الأجنبي أبرز العوائق التي فشلت أمريكا في تجاوزها"، مبيناً أن "استمرار الوجود الأجنبي في العراق يمثل العملية العسكرية الأكبر مقارنة مع الانتصارات العديدة للمقاومة التي تحققت ضدهم في الفترة السابقة".
وأتم حديثه: إن "السفارات الأجنبية تعمل عبر العديد من الخطط الخبيثة التي تبثها داخل المجتمع من أجل كسب تأييد الرأي العام في التواجد العسكري"، لافتاً الى أن "الولايات المتحدة الأمريكية تحارب من أجل استمرار وجودها داخل العراق".
وكان سفير المملكة الهولندية في العراق، هانس ساندي، قد أكد بتصريح، إنَّ بلاده ستتّسلم ملف قيادة بعثة الـ (ناتو) في ،العراق، منتصف آيار/مايو المقبل، مبيناً أنها ستكون الأكبر لها في العالم على مستوى المؤسسات خارج الحدود الهولندية.
وكان ائتلاف دولة القانون، قد وصف في حديث صحفي، تشكيل اللجان المشتركة لإخراج القوات القتالية الأجنبية باللعبة الأمريكية المفضوحة، فيما أكد أن خروج القوات الأمريكية لن يتم بالطرق الدبلوماسية أو المفاوضات السياسية.