اللقاء جمع قيادات حركة حماس والجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهم رئيس المكتب السياسي لحماس "إسماعيل هنية"، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية "جميل مزهر"، ونائب الأمين العام لحركة الجهاد "د. محمد الهندي"، إضافة إلى عدد من قادة الفصائل الثلاثة، وذلك في ظل التطورات الميدانية والسياسية المتسارعة حول القضية الفلسطينية، لبحث الجهود المبذولة من اجل وقف الحرب العدوانية على قطاع غزة.
وفي هذا الاجتماع، أشاد المجتمعون، بـ "الصمود الأسطوري والإرادة الصلبة وعزيمة الشعب الفلسطيني التي أثبتت للعالم أنها لا تقهر ولا تنكسر ولا تستكين أبدًا، رغم ما يلاقونه من حرب إبادة يقوم بها العدو المجرم".
كما اشاد المجتمعون بالجهود المبذولة لوقف العدوان الصهيوني، وتحقيق الانسحاب الفوري الكامل والشامل من القطاع، وإطلاق سراح الأسرى والسُبل الكفيلة بالتخفيف من معاناة الفلسطينيين، وتعزيز صمود الجبهة الداخلية أمام غطرسة الاحتلال وعنصريته.
الحضور شدد ايضا على، "ضرورة تطوير العمل الوطني والميداني لإجهاض مخططات الاحتلال وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني وتطلعاته بالحرية والاستقلال والعودة".
وأشاد المجتمعون بالأداء البطولي الشجاع لكافة كتائب المقاومة وتماسك وحدتها الميدانية، وفي طليعتها "كتائب القسام" و"سرايا القدس" و"كتائب الشهيد أبو علي مصطفى"، و"سائر كتائب المقاومة التي لقنت العدو وما تزال درساً لن ينساه أبداً، وقَدمّت للعالم نموذجاً جديداً في إدارة الصراع، وعلى إصرارها على مواصلة التصدي للعدوان".
كما وجّه المجتمعون، "تحية اعتزاز بجبهات المقاومة المساندة، من لبنان إلى اليمن، ومن سوريا والعراق وإيران، في إصرارها على ردع العدوان ضد شعبنا".
هذا وقد تم الاتفاق في هذا الاجتماع، على استمرار وتوسيع التشاور مع باقي الفصائل الفلسطينية في الداخل والخارج.