وقال مصطفى رجبي مشهدي: "ليس لدينا حدود مشتركة مع أوروبا، ولكن من خلال محطة فرعية متقدمة عبر تركيا، من الممكن تبادل الطاقة مع أوروبا بما يصل إلى 600 ميغاواط.
وبحسب قوله، فقد تم في هذا الصدد توقيع بروتوكول واتفاقية بين شركة إدارة شبكة الكهرباء الإيرانية والجانب التركي، وبشكل عام، الخطة هي تصدير الكهرباء أولاً إلى تركيا ومن ثم عبر هذه الدولة إلى الدول الأوروبية، وبنفس الطريقة سيتم استيرادها من أوروبا إلى تركيا ومن ثم إلى إيران.
وأشار رجبي مشهدي: "وفق ما تمت دراسته أن هناك قدرة على تبادل الكهرباء مع دول الجوار تصل إلى 3000 ميغاواط، لكن من خلال الخطوط الجديدة التي ندرسها في الخطط المستقبلية، هناك إمكانية تبادل الكهرباء مع هذه الدول بمقدار 5000 ميغاواط.
وأكد أن تبادل الكهرباء مع دول الجوار يمكن أن يساعد حتى في حل الخلل الكهربائي في الموسم الحار من العام من خلال الواردات.
وأشار المتحدث الرسمي باسم صناعة الكهرباء: في الأشهر الأربعة الحارة من العام، لدينا مشكلة اختلال توازن الطاقة، لكن في الأشهر الثمانية المتبقية، من الممكن التصدير، وهذا التبادل الكهربائي سيساعد بالتأكيد على حل الخلل في الكهرباء في الصيف.
ويعني استيراد الكهرباء في الصيف وتصدير الكهرباء في الفترات التي لا يوجد فيها نقص، وبالمناسبة، فإن تبادل وتصدير الكهرباء يمكن أن يساعد في تقليل الخلل".