وقال رئيس لجنة التوسعة المهندس حسين خضير في تصريح: استكمالاً للمرحلة الأولى للتوسعة الخارجية لمحيط الصحن الحيدري الشريف وعلى حدود 90 متراً من جميع جهات العتبة المقدسة من جدار الصحن الشريف وذلك من ضمن استراتيجية الأمانة العامة للعتبة المقدسة لتسهيل حركة الزائرين وإضافة الخدمات لتلك المساحات وتظليلها وإضافة مشارب المياه وغيرها من الخدمات الساندة.
وحول المساحات الجديدة ومحاورها قال المهندس خضير: تمتد المرحلة الثانية من التوسعة على ثلاثة محاور، المحور الأول الجهة الجنوبية الغربية، وهي المساحة الموازية لجدار صحن السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام ) باتجاه مزار صافي صفا، بعد إكمال الإجراءات القانونية والإدارية لعملية استملاك العقارات تمت المباشرة بعمليات الهدم والإزالة للعقارات المعلنة التي ستوفر مساحة (3000) متر مربع تقريبا.
وأضاف: المحور الثاني يتمثل بالجهة الجنوبية الموازية لباب القبلة المتمثلة بصحن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث تم استملاك ما يقارب 7-8 عقارات لتضاف إلى العقارات المستملكة سابقاً في هذا المحور وتمت المباشرة بأعمال الهدم والإزالة وستتم إضافة مساحة أكثر من 1000 متر مربع في هذا المحور.
وتابع رئيس لجنة التوسعة حول المحور الثالث المتمثل بـ الجهة الشرقية، المنطقة الموازية لباب الإمام الرضا عليه السلام (باب الساعة) فبعد استملاك العقارات تمت المباشرة بأعمال الهدم والإزالة ورفع الأنقاض بمساحة 1000 متر مربع.
وبدوره أشار رئيس قسم الشؤون الهندسية والفنية مصطفى محبوبة إلى أنَّ المساحة التصميمية لمشروع التوسعة بكاملها تبلغ ( ٧٥ ) ألف متر مربع موزعة على محيط الصحن الشريف على مسافة ٩٠ متراً من جدار الصحن إلى الجهات المقابلة الجنوبية والشمالية والغربية والشرقية.
وأكد رئيس اللجنة على أن كل أعمال التوسعة يتم إنجازها بصورة دقيقة مع مراعاة كافة الإجراءات المتعلقة بسلامة الزائرين والعقارات المجاورة إضافة إلى مراعاة السلامة المهنية للعاملين من الخدم وعدم الإضرار بالمصالح العامة والخطوط الخدمية المتمثلة بخطوط (الكهرباء والمياه والصرف الصحي ) ، مشيراً إلى أن أعمال التوسعة والإزالة والهدم ينجزها قسم الآليات، بالآليات الثقيلة والمتوسطة، والخدم العاملون في الشعب التابعة لقسم الشؤون الهندسية والفنية المتمثلة بالميكانيك والنجارة والكهرباء والتنسيق مع وحدة السلامة المهنية فيما يتعلق بحماية وسلامة العاملين والزائرين القريبين من مواقع التوسعة.