وشدد وفد حماس خلال اللقاء على التوصل لاتفاق يحقق وقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وعودة النازحين بحرية إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وإغاثة الشعب الفلسطيني، وبدء إعمار ما دمره الاحتلال.
وأضافت حماس أنّه يجب إنجاز صفقة تبادل للأسرى يتم بموجبها الإفراج المتبادل عن الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن الأسرى (الإسرائيليين) المحتجزين لدى حماس والمقاومة في غزة.
وجددت حماس إصرارها مع كل القوى والفصائل الفلسطينية على تحقيق الأهداف الوطنية وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحق العودة وتقرير المصير.
وأمس، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، أنّ وفداً قيادياً من الحركة، برئاسة خليل الحية، يتوجه الأحد إلى العاصمة المصرية القاهرة، استجابة لدعوة مصرية بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار.
وأكّدت الحركة تمسّكها بموقفها، الذي قدّمته في 14 آذار/ مارس الماضي، قائلةً إنّه يعبّر عن "مَطالب طبيعية لإنهاء العدوان الإسرائيلي، ولا تنازل عنها".
وكشفت مصادر مصرية، وُصفت بـ"رفيعة المستوى"، لقناة القاهرة الإخبارية، أنّ الساعات الأخيرة شهدت، في القاهرة، اتصالاتٍ مصرية مُكثفة لاستئناف مفاوضات التهدئة في قطاع غزّة.
وأشارت المصادر إلى أنّ مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، "CIA"، وليام بيرنز، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، ووفداً إسرائيلياً، يُشاركون في مفاوضات القاهرة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزّة.