ومن مكان التشييع افادت مصادر اعلامية ببدء مراسم التشييع العسكري المهيب في العاصمة السورية دمشق لجثامين الشهداء.. الشهيد زاهدي ورفاقه الذين استشهدوا في الغارة الصهيونية على مبنى السفاره الايرانية في دمشق.
وبينت المصادر بأنه كان قد وقد وصل وزير الدفاع السوري وبرفقته عددا من كبار ضباط الجيش السوري ومن ارفع الرتب كما وصل السفير الايراني حسين أكبري منوهة انه يجري لأول مره هذا التشييع العسكري المهيب في العاصمة دمشق لشهداء من المقاومة.
ولفتت إلى أن ذلك يعكس مكانة هؤلاء المستشارين الايرانيين في قلوب السوريين سواء من الشعب والحكومة السورية وهم قد لبوا النداء في بداية هذه الحرب على سوريا قبل 13 عاما، حيث ان الشعب السوري يثمّن هذه الوقفة الإيرانية في الوقت الذي كانت فيه دول عديدة تشن ارهابا كاملا على الدولة السورية.
ويعكس هذا التشييع العسكري اليوم المكانة الكبيرة لهؤلاء القادة ومكانتهم العسكرية وما قدموه من جهود في جبهات عديدة سواء في جبهات المقاومة لاسيما في سوريا وفلسطين المحتلة، لافتة إلى أن هؤلاء الشهداء قد خدموا المسيرة النضالية الكبيرة باستشهادهم وهم يلبسون بدلاتهم العسكرية في مقر السفارة الايرانية، وهم صائمين.
وسبقت مراسم التشييع المهيب مراسم عزاء كانت قد أقيمت في مقر السفارة الايرانية بدمشق والتي حضر فيها كبار المسؤولين السوريين وشخصيات هامة واحزاب سورية وكان هنالك تواجد لدبلوماسيين وبعثات دبلوماسية من كل الشرائح والنخب الثقافية والسياسية.
وقال وزير الدفاع السوري العماد علي عباس إن جريمة الاعتداء على مبنى الشؤون القنصلية الايراني ليست بجديدة على الكيان الغاصب الذي قام على الارهاب والسرقة؛ واعتبر أن هذه الجريمة دليل على وضع هذا الكيان في الزاوية ومشيرا إلى الاسعتداد التام لمواجهته.
بدوره قال السفير الايراني في دمشق حسين اكبري؛ إن هذه الجريمة قل نظيرها حيث تحدى كيان الاحتلال القوانين والمواثيق الدولية؛ واشار الى أنه لشرف لكافة السائرين على الحق تقديم هذه الكوكبة من الشهداء.