ووفقًا للخبراء، فإن بعض التوابل غنية بمضادات الأكسدة؛ ما يوفر عددًا كبيرًا من الفوائد لصحة القلب والأوعية الدموية، كما إنها يمكن أن تكون بمثابة بدائل للملح والسكر، ما يساعد في الحفاظ على ضغط الدم ومستويات السكر فيه.
وبحسب تقرير نشره موقع huffpost، يؤكد الخبراء أهمية التوابل في مكافحة الآثار الضارة في الجسم، وبالنسبة لصحة القلب على وجه التحديد، إذ تساعد مضادات الأكسدة على تقليل تأثير ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم. كما يمكن للتوابل أن تقلل الالتهاب بشكل فعال، وبالتالي تؤثر بشكل إيجابي على صحة القلب والأوعية الدموية.
وتؤكد الدكتورة نيكا غولدبرغ، المدير الطبي لمستشفى أتريا بمدينة نيويورك، على الآثار الضارة الناجمة عن تناول كميات كبيرة من الملح والسكر على ضغط الدم ومستويات الجلوكوز، ما يؤكد أهمية دمج التوابل في النظام الغذائي للفرد.
وفيما يلي خمسة بهارات يوصي بها الخبراء لتعزيز صحة القلب:
1- القرفة:
تشتهر القرفة بحلاوتها العطرية، فهي لا تعزز نكهة الأطباق فحسب، بل تساعد أيضًا في التحكم في مستويات السكر في الدم. ويقترح الخبراء دمج القرفة في الوجبات اليومية، مثل: دقيق الشوفان للاستفادة من خصائصها التي تخفض نسبة الكوليسترول.
2- الكمون:
بفضل نكهته الغنية ومحتواه المضاد للأكسدة القوي، يمكن للكمون أن يقلل الالتهاب في الجسم. لذا، يوصي الخبراء بإضافة الكمون إلى أطباق الفول أو دمجه في اليخنة لتعزيز صحة القلب.
3- الثوم:
رغم تصنيفه ضمن الخضراوات، فإن خصائص الثوم المضادة للأكسدة تجعله إضافة ممتازة لأي نظام غذائي صحي للقلب. ويوصي الخبراء باستخدام الثوم الطازج في الأطباق المالحة لتحسين مرونة الأوعية الدموية وخفض مستويات الكوليسترول.
4- الزنجبيل:
يشتهر الزنجبيل بنكهته الفلفلية، ويحتوي على الزنجبيل الذي يساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي في الجسم. ويقترح الخبراء دمج الزنجبيل الطازج في العصائر أو الحقن العشبية لجني فوائده المضادة للالتهابات.
5- البابريكا:
غنية بفيتامين أ وبيتا كاروتين، وتوفر البابريكا دفعة مضادة للأكسدة للوجبات. وينصح الخبراء بالاختيار بين الفلفل الحلو أو المدخن أو الحار اعتمادًا على التفضيلات الفردية وملامح النكهة.
ورغم أن هذه التوابل توفر العديد من الفوائد الصحية، فإنّه من الضروري استهلاكها باعتدال. كما يجب على الأفراد الذين يتناولون أدوية معينة، مثل مميعات الدم، توخي الحذر عند دمج بعض التوابل في نظامهم الغذائي، لذا يُنصح باستشارة اختصاصي تغذية قبل إجراء تغييرات غذائية كبيرة، ما يضمن السلامة والفاعلية المثلى.