وشارك المواطنون الصائمون في الليلة التاسعة عشرة من شهر رمضان المبارك في مراسم إحياء ليلة القدر الأولى في المساجد والأماكن الدينية الأخرى.
وفي هذه الليلة وسائر ليالي القدر، يضع المواطنون المؤمنون والصائمون المصاحف على رؤوسهم ويقومون بقراءة دعاء الجوشن الكبير وتلاوة القرآن الكريم ويبتهلون إلى ربّهم ويستغفرون.
وفي فجر اليوم التاسع عشر من شهر رمضان، بينما كان الإمام علي (ع) الإمام الأول للمسلمين الشيعة، يصلي صلاة الفجر، أنزل "ابن ملجم مرادي" من جماعة الخوارج، سيفه المسموم على رأسه المبارك.
ونُقل الإمام علي عليه السلام إلى البيت بعد تعرضه للضرب، وبعد ذلك بيومين، استشهد في الحادي والعشرين من شهر رمضان المبارك.
والليالي التاسعة عشرة والحادية والعشرون والثالثة والعشرون من شهر رمضان المبارك هي ليالي القدر المباركة، وينادي المسلمون ربهم ويعلنون عن أسرارهم واحتياجاتهم عبر إحياء هذه الليالي وتلاوة القرآن والصلاة وأداء صلاة القدر.