وكان مسلحون قد خطفوا التلامذة بعد أيام قليلة على عملية مماثلة تعرض فيها نحو 280 طفلا للاختطاف في المنطقة التي تستهدف فيها عصابات إجرامية مدارس في عمليات ترمي منها للحصول على فديات مالية.
وأعلن الجيش أنه حرر 16 تلميذا وامرأة الخميس، وكان هؤلاء قد خطفوا في ولاية سوكوتو في التاسع من مارس.
وقال المتحدث باسم الجيش إدوارد بوبا إن "الرهائن المحررين سلموا لحكومة ولاية سوكوتو لمتابعة الإجراءات"، من دون أن يكشف أي تفاصيل على صلة بالعملية.
وإثر الهجوم الذي استهدف مدرسة إسلامية في منطقة غادا، قال موظفون في المرفق إن المسلحين خطفوا التلامذة أثناء نومهم خارج المنشأة، واختطفت المرأة في ناحية أخرى من المنطقة.
العملية في سوكوتو أعقبتها عملية مماثلة واسعة النطاق خطفت فيها عصابة في كوريغا بولاية كادونا 280 تلميذا في السابع من مارس، ما أثار استياء شعبيا عارما احتجاجا على انعدام الأمن.
يقول مسؤولون إن قوات تجري عمليات بحث في الأدغال لإنقاذ التلامذة الذين خطفوا في كوريغا، لكن ذوي المخطوفين يقولون إن ما رشح من معلومات ضئيل جدا.
من جهته شدد بوبا على أن "الجيش لن يستكين حتى يتم إنقاذ كل المخطوفين".