السيد إبراهيم رئيسي أكد في رسالة أنه مما لاشك فيه أن استمرار الإبادة الجماعية اليوم في غزة وجرائم حرب الكيان الصهيوني في الضفة الغربية تمثل الهاجس الرئيس للأمة الاسلامية.
وأضاف: إن أحد الأهداف الخطيرة للكيان الصهيوني تتمثل في القضاء على كل آثار الحياة والهوية الفلسطينية، وفرض ظروف الانهيار الاجتماعي والمدني والنزوح القسري لسكان قطاع غزة والضفة الغربية الى دول الجوار، وهذه الوتيرة تثبت أن هذا الكيان الإجرامي يتعمد مواصلة سياسة التدمير التام لشعب فلسطين وهويته بتواطؤ أميركا.
ورأى أن الحيلولة دون وقوع كارثة انسانية في فلسطين وغزة تمثل مسؤولية فورية للأوساط الدولية وخاصة منظمة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمحكمة الدولية، وحذر في هذه الظروف الحساسة وفي شهر رمضان المبارك، من استمرار الابادة الوحشية السافرة للشعب الفلسطيني، مؤكداً مرة أخرى على ضرورة اتخاذ إجراءات مؤثرة بهدف وقف الإبادة الجماعية والرفع التام للحصار وتسليم الآمرين والمنفذين في الكيان الصهيوني الإجرامي ليد العدالة.
كما حذر رئيسي من أي إجراء عدواني محتمل في القدس الشريف والمسجد الأقصى ضد المصلين الفلسطينيين في أيام شهر رمضان المبارك.