وقال موقع “هيلث لاين” إن ضباب الدماغ ليس حالة طبية في حد ذاته ولكنه عرض لحالات طبية أخرى.
إنه نوع من الخلل المعرفي الذي يشمل: مشاكل في الذاكرة – عدم الوضوح العقلي – ضعف التركيز.
ويصفه بعض الناس أيضا بـ”التعب العقلي”.
ويمكن أن يؤثر ضباب الدماغ على عملك أو دراستك أو مهامك اليومية الأخرى.
ما أسبابه المحتملة؟
هناك عدة أسباب لحدوث ضباب الدماغ:
الإجهاد:
يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى زيادة ضغط الدم وإضعاف جهاز المناعة وإثارة الاكتئاب، وقد يسبب كذلك التعب العقلي.
قلة النوم:
النوم السيء قد يؤثر على جودة وظائف دماغ الإنسان، حسب بحث أجري عام 2021، لذلك ينصح عادة بالنوم يوميا لمدة تتراوح بين 8 و9 ساعات.
التغيرات الهرمونية:
وجد بحث أجري عام 2018 أن التغيرات الهرمونية يمكن أن تسبب أيضا ضبابا في الدماغ. وعلى سبيل المثال، ترتفع مستويات هرموني البروجسترون والإستروجين أثناء الحمل، مما يؤدي إلى بعض التأثير على الذاكرة على المدى القصير.
النظام الغذائي:
يمكن أن يلعب النظام الغذائي كذلك دورا في ضباب الدماغ. ومن المعروف أن “فيتامين ب12” يدعم الأداء الصحي للدماغ، مما يعني أن نقصا في هذا الفيتامين قد يؤثر على الوظيفة الإدراكية ويسبب ضبابية في الدماغ.
الأدوية:
يجب دائما التحدث مع طبيبك، في حال لاحظت “تعبا عقليا” أثناء تناول دواء معين. ويعد الضباب الدماغي من الآثار الجانبية المعروفة لبعض الأدوية، مثل بعض أدوية النوم وأدوية الألم.