وفي 26 فبراير/شباط الماضي، وضع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، استقالة حكومته تحت تصرف عباس الذي أصدر مرسوماً بقبول استقالة الحكومة من أجل فسح المجال لتشكيل حكومة التكنوقراط.
وقال اشتية بعد تقديم استقالة حكومته: "أرى أن المرحلة المقبلة وتحدياتها تحتاج إلى ترتيبات حكومية وسياسية جديدة، تأخذ بالاعتبار الواقع المستجد في قطاع غزة، ومحادثات الوحدة الوطنية، والحاجة الملحة إلى توافق فلسطيني فلسطيني مستند إلى أساس وطني، ومشاركة واسعة، ووحدة الصف، وإلى بسط السلطة على كامل أرض فلسطين".