وجاء في بيان اصدرته الخارجية الايرانية لمناسبة يوم الارض، يوم الارض الفلسطيني (30 مارس)، ان يوم الارض يعد منعطفاً في التاريخ والثقافة النضالية والمقاومة الفلسطينية والذي يلعب دوراً مهماً في ديمومة مقاومتهم امام الاحتلال الصهيوني.
واكد البيان انه ومنذ العام 1976 حيث كان (يوم الارض) البداية في الاراضي الفلسطينية المحتلة روت دماء الكثيرين من الابرياء من الشعب الفلسطيني المظلوم شجرة المقاومة العملاقة وبالتالي مازال يوم الارض جزءا لا ينفك من الحياة السياسية والجهادية لهذا الشعب المظلوم ضد العنف والتمييز العنصري ومصادرة الارض وتدمير القرى وتشريد الفلسطينيين.
واضاف البيان في جانب اخر، ان اجراءات الرئيس الامريكي خلال العام الاخير في الاعتراف الرسمي بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الامريكية اليها والحالة الاخيرة المتمثلة بالاعتراف الرسمي بضم الجولان المحتل لهذا الكيان المزيف واللقيط وبالتالي العمل لتنفيذ المشروع المسمى "صفقة القرن"، قد كشفت كلها عن هذه الحقيقة اكثر فاكثر وهي ان مقاومة وصمود الشعب الفلسطيني امام الكيان الصهيوني هو الطريق الصائب والذي يعد يوم الارض احد رموزه وان مقاومة المنطقة بحاجة الى ديمومته.
وتابع البيان، انه فضلاً عن ذلك فان اجراءات الادارة الامريكية في نقض قرارات مجلس الامن الدولي وانتهاك المبادئ والقوانين الدولية بهدف دعم الكيان الصهيوني والتي اثارت معارضة قسم لافت من الاسرة الدولية، اثبتت عدم جدوى مساعي بعض الدول العربية بالمنطقة الساعية للتطبيع مع هذا الكيان وبرهنت ان المساعي العلنية والسرية للتطبيع مع هذا الكيان لن تخدم ابداً حقوق الفلسطينيين وانهاء احتلال الاراضي العربية والاسلامية وعليها الكف عن هذه الاوهام الساذجة.
واضاف البيان ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وفي سياق الدفاع عن القضية الفلسطينية، اذ تدين بشدة ممارسات الكيان الصهيوني الاجرامية والانحياز الامريكي اللامنطقي والمناقض تماماً للمبادئ والقوانين الدولية لصالح هذا الكيان فانها تؤمن بان اقرار السلام الدائم والعادل في المنطقة رهن فقط بمواصلة المقاومة حتى انهاء احتلال فلسطين تماماً واعادة جميع المشردين الى ارضهم وارساء النظام المستقبلي لفلسطين على اساس استفتاء عام بمشاركة جميع السكان الاصليين وصولاً الى تشكيل الدولة الفلسطينية الموحدة وعاصمتها القدس الشريف.