وبمناسبة يوم المرأة العالمي، قال المكتب الإعلامي: إن المرأة الفلسطينية ما زلت تدفع ثمناً باهظاً مقابل الحرية والكرامة.
وأضاف: إن هذا اليوم العالمي يأتي على المرأة الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة ليكون مثالاً حقيقياً لإذلال المرأة وقتلها وإطلاق النار عليها وتعذيبها إجبارها على النزوح وليس رفع شأنها وتكريمها.
وتابع: تأتي هذه المناسبة العالمية في الوقت الذي يقتل فيه جيش الاحتلال “الإسرائيلي” المرأة الفلسطينية بدم بارد في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الصهيوني على المدنيين والأطفال وعلى المرأة الفلسطينية، وفي الوقت ذاته يقف العالم متفرّجاً على هذه الكارثة وهذا الانتهاك الخطير ضد المرأة الفلسطينية دون أن يُحرك ساكناً.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الصهيوني قتل نحو 9 آلاف سيدة منهن أمهات وسيدات حوامل وكوادر صحية.
وأضافت: إن شهداء وجرحى جراء إطلاق الاحتلال النار على مواطنين ينتظرون المساعدات قرب دوار الكويت بمدينة غزة.
وتابعت: نحو 5 آلاف سيدة حامل في قطاع غزة يلدن شهريا في ظروف قاسية وغير آمنة وغير صحية نتيجة القصف والتشريد.
وقالت إن الاحتلال الصهيوني ارتكب 8 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 78 شهيد و 104 اصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأضافت: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وتابعت: ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 30878 شهيداً و 72402 إصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
وأوضحت أن 72 % من ضحايا العدوان هم من الاطفال والنساء.