وقبل أن تزفّ المقاومة شهيدها "جهاد"، أعلنت استهدافها موقع "الرادار" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وموقع "رويسات العلم" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، مؤكدةً أنها حققت إصابات مباشرة في الموقعين الإسرائيليين.
وبهجوم جويّ بطائرتين مسيّرتين انقضاضيتين تبنّت المقاومة استهداف ثكنة "معاليه غولان"، وأعلنت استهداف مجاهديها أماكن تموضع جنود الاحتلال في مستوطنة "المطلة"، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وأشارت المقاومة إلى أن استهداف "معالية غولان" إضافة إلى استهداف "المطلة"، جاءا دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل المدنية، وآخرها العدوان الذي استهدف بلدة عيترون الجنوبية.
وفي وقت سابق اليوم، أكدت المقاومة استهدافها مستوطنة "عفدون" شمالي فلسطين المحتلّة، وذلك بصواريخ "الكاتيوشا"، دعماً لغزة ورداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة الضهيرة الذي أدى إلى استشهاد مواطن.
وتبنّت المقاومة الإسلامية استهداف مقر مُستحدث لقيادة القطاع العسكري الإسرائيلي في "ليمان" بالقذائف المدفعية، وأعلنت أنّ مجاهديها استهدفوا مربض "الزاعورة" الإسرائيلي.
وأمام عمليات المقاومة المستمرة، أقرّ مراسل "القناة 13" الإسرائيلية شمالي فلسطين المحتلة، بأنّ هذه الجبهة شهدت ارتقاء في مستوى "هجمات حزب الله في الأيام الأخيرة، سواء بالصليات الثقيلة او باستخدام الصواريخ منحنية المسار أو الصواريخ الدقيقة، بالإضافة إلى إطلاق صواريخ مضادة للدروع".
ولفت المراسل إلى استخدام حزب الله اليوم صواريخ 180 و220 ميلمتر، ومحاولة إصابة مبانٍ من خلال الصواريخ الدقيقة.