وقال أسامة حمدان، إن الجانب الإسرائيلي رفض الإتفاق على المسودة التي تقدمت بها الولايات المتحدة وإن مسودة الإتفاق الأميركية والأرقام المذكورة هي مراوغة من قبل الإحتلال الصهيوني.
وصرح أن مسودة باريس مقترح أميركي وهدفها إعطاء نتنياهو مزيداً من الوقت للتجهيز لهجوم جديد وهدفها حفظ ماء الوجه لـ"إسرائيل".
وأوضح أننا نريد وقف العدوان وإنهاء الحصار وإطلاق برنامج لإعمار غزة دون قيود "إسرائيلية".
وتابع أن الأولوية لوقف العدوان وإنهاء الحصار وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى يأتي لاحقاً هناك مراوغة إسرائيلية للخروج من كل الالتزامات مؤكداً أن الترويج لمسودة الاتفاق حالة دعائية لا تصل إلى ما نريد.
وأضاف أن ما لم يتم وقف المجاعة في غزة وإنهاء العدوان لن نقبل أن تستمر الأمور على هذا النحو.
وقال، إن الإدارة الأميركية تحاول التأثير عبر تسريباتها على الرأي العام الفلسطيني وإن تسريب تفاصيل وثيقة باريس هدفه الضغط وخلق حالة من الوهن لدى الفلسطينيين.