وضمن هذا السياق، أعلنت المقاومة الإسلامية، في بيانٍ مقتضب نشرته، استهداف تجمّعٍ لجنود الاحتلال في موقع "رويسات العلم" ومحيط موقع "المرج" بالأسلحة الصاروخية، مؤكّدةً تحقيق إصاباتٍ مباشرة.
كذلك، أفاد البيان بأنّ مجاهدي المقاومة الإسلامية سيطروا على مسيّرة تابعةٍ للاحتلال من نوع "سكاي لارك"، مشيراً إلى أنّها "بحالةٍ فنية جيدة".
وأضاف أنّ المقاومة استهدفت تجمّعاً لجنود الاحتلال في ثكنة "ميتات" بالأسلحة المناسبة، ما أدّى إلى سقوط أفراده بين قتيلٍ وجريح.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلنت المقاومة الإسلامية أنّ مجاهديها استهدفوا مبنىً تابعاً لشرطة الاحتلال في مستوطنة "كريات شمونة" بالأسلحة المناسبة، مؤكّدةً إصابته بشكلٍ مباشر.
إلى ذلك، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن صواريخ أُطلقت من لبنان في اتجاه مستوطنة "كريات شمونة" شمالي فلسطين المحتلة، ما أدّى إلى انقطاع الكهرباء في أجزاء كبيرة من المستوطنة.
وأوضح الإعلام الإسرائيلي أنّ "الصواريخ، المضادّة للدروع على ما يبدو، أصابت مبنى في كريات شمونة، وسقطت أيضاً في وسط المستوطنة متسبّبةً بأضرار للبنية التحتية"، مشيرةً إلى وقوع إصابتين، إحداهما خطرة.
كذلك، استهدفت المقاومة التجهيزات التجسّسية للاحتلال في موقع "حدب يارين" (قبالة بلدة يارين في القطاع الغربي)، كما استهدفت تجمّعاً لجنود الاحتلال في قلعة هونين بالأسلحة الصاروخية، محققةً إصاباتٍ مباشرة.
وتقع قلعة هونين على قمّة جبال المنارة في أعالي الجليل الشرقي، وتطلّ على سهل الحولة وجبل الشيخ وشمال الجولان السوري المحتل.
وكانت المقاومة أكّدت أنّ عدد العمليات التي نفّذتها خلال 127 يوماً من ملحمة "طوفان الأقصى" منذ 2023/10/08 حتى 2024/02/11 بلغ 1013 عملية.
يأتي ذلك في وقتٍ تتواصل اعتداءات الاحتلال على القرى الجنوبية، إذ أفاد مراسل الميادين بأنّ الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف أطراف بلدات رامية وعيتا الشعب وميس الجبل ويارون وشيحين ويارين، كما تعرضت أطراف بلدة عيترون لقصفٍ مدفعي.