وأشارت زاخاروفا إلى أن موسكو وطهران تقومان بتنسيق سياساتهما في الأطر الإقليمية والدولية وتمضيان نحو توحيد القوى لأجل نظام عالمي جديد وعادل.
وبالتزامن، وجّه الرئيس الآذربيجاني إلهام علييف رسالة إلى نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، قال فيها: "أهنئكم باسمي وباسم الشعب الآذربيجاني بذكرى انتصار الثورة الإسلامية".
وانطلقت، صباح اليوم، مسيرات إحياء الذكرى السنوية الـ45 لانتصار الثورة الإسلامية، في العاصمة طهران وجميع محافظات الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكّد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أنّ "الدول الغربية حاولت منع إيران من دعم القضية الفلسطينية، واليوم وبعد 45 سنة من انتصار الثورة الإسلامية في إيران، لا يزال مطلبنا هو تحرير القدس ودعم فلسطين".
ويحتفل الإيرانيون مع بدء شهر شباط/ فبراير بـ"عشرة الفجر"، مستحضرين الأيام العشرة الأولى من هذا الشهر في عام 1979، والتي شهدت عودة الإمام الخميني من فرنسا إلى إيران يوم 1 شباط/ فبراير، ومهدت لانتصار الثورة في 11 شباط/ فبراير.
الجدير ذكره، أنّه في نهاية هذا اليوم، أُعلن رسمياً انتصار الثورة في إيران، التي حوّلت إيران من نظام ملكي، تحت حكم الشاه محمد رضا بهلوي الذي كان مدعوماً من الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي، إلى نظام الجمهورية الإسلامية عن طريق الاستفتاء، في ظل مفجر الثورة الإمام روح الله الخميني (ره).