وأضاف الموعد اليوم السبت في مقابلة مع ارنا: حاكم ايران المسمي محمدرضا بهلوي، كان رجلاً متواطئاً، يعمل دائماً لصالح أمريكا وجعل إيران في عهده متأخرة ومتخلفة لا صناعات و لاموقف ولا قرار لذلك جاءت هذه الثورة الإسلامية رفعت من شأن ايران بقيادة القائد الكبير السيد روح الله الخميني (رض) هذا الرجل المجاهد الذي كان عنده نظرة ثاقبة وكان عنده بعد النظر وكان يقرأ التاريخ بشكل واضح.
وتابع: لذلك، هذا الامام الكبير جعل الثورة الاسلامية هي التي تقود العالم منذ اربعة عقود حتي يومنا هذا والكل في ايامنا يسمع أن ايران دائما في الصدارة علي منابر كل الفضائيات وعلي ألسن كل القيادات في العالم لما تشكل إيران من موقع ومن أهمية واستقلالية في قرارها لذلك إيران اليوم تحولت إلي دولة عظمي، دولة صناعية، اقتصادية وصاحبة القرار المستقل وخاصة قرارها السياسي الصادق.
وصرح: نحن الشعب الفلسطيني نتوجه إلي الشعب الايراني باسمي تبريكات ونشكر هذا الشعب وقياداته من أجل وقوفهم جنب القضية الفلسطينية، هذه ثورة لكل المستضعفين ونصرت كل المستضعفين وعلي راسهم الشعب الفلسطيني المظلوم وهذه الثورة قدمت آلاف الشهداء من أجل قضايا الأمة، بعد هذه الثورة تغير كل شي في إيران وتحولت إيران إلي دولة عظمي في كل المجالات وأفضل مكاسب.
استقلال إيران من أهم إنجازات الثورة الإسلامية
وحول إنجازات الثورة الإسلامية قال الموعد: من إنجازات هذه الثورة أنها تمتلك القرار المستقل الذي تواجه به المستكبرين و تعرف كيف تواجه هذه الدول الظالمة وعلي رأسها أمريكا والغرب والكيان الصهيوني الذي يتآمر علي أمتنا وعلي مقدرات أمتنا، هذه الثورة غيرت معالم التاريخ ومن مصاديقها أنها نصرت القضية الفلسطينية ووقفت مع القضية الفلسطينية.
وأردف قائلاً: الكل يعلم ان المؤامرة كانت علي شطب القضية الفلسطينية برمتها ولولا فضل الله تعالي وانتصار الثورة الاسلامية لكانت القضية الفلسطينية في خبر كان، ان الثورة الاسلامية علي مدي اربعة عقود ونيف نجد الاستمرارية في الحكم ومن خلال السيد القائد الإمام علي الخامنئي حفظه الله الذي يدير هذه الثورة علي أسس صحيحة وسليمة ومبادئ واضحة، دعم القضية الفلسطينية وما من خطاب لهذا القائد الا وذكر القضية الفلسطينية علي لسانه دعما وتاييدا وتشجيعا ووقوفا مع هذه القضية بكل ما يملك من قوة ومقدرات.
إيران تدعم محور المقاومة من أجل تحرير فلسطين
وحول دعم القضية الفلسطينية أكد الموعد: وجدنا السيد القائد يدعم القضية الفلسطينية علي كل المستويات و قدم من اجلها الشهداء وكل فترة يسقط شهيد من اجل وعلي درب فلسطين، ايران تدعم محور المقاومة من اجل تحرير فلسطين واجزاء هذا المحور من اليمن الصامد البطل والاشم الذي قض مضاجع امريكا و الصهاينة وسيطر علي البحر الاحمر وكذلك العراق وسوريا وجنوب لبنان الذي واكب القضية الفلسطينية منذ النكبة ويدفع الاثمان ويتماهي مع القضية الفلسطينية وقدم الاف الشهداء ويستحق من الامة ان تقف معه وجزء من فلسطين وخاصة سيد هذه المقاومة سماحة السيد حسن نصرالله التي تجري وتسري فلسطين في دمائه ويقف ضد هذا الكيان المجرم من خلال موقف ديني وعقائدي.
غزة اثبتت للعالم انها تدافع عن شرف الأمة
وأضاف: غزة اليوم اثبتت للعالم انها تدافع عن شرف الامة ولكن ماذا نقول عن الدول العربية المتخاذلة والمطبعة والمحبطة والتي تخلت عن فلسطين، لو نحن وضعنا وجه المقارنة وقلنا اين هذه الدول العربية التي من باب اولي أن تقف مع قضيتنا ومع شعبنا نجد هذه الدول تتآمر علي فلسطين وتحيك المؤامرات وتطبع مع الكيان الصهيوني ولا تقدم اي دعم للفلسطينيين لا علي المستوي السياسي ولا علي المستوي العسكري ولا علي المستوي المعنوي ولا علي المستوي المادي وفقط تقف و تتفرج علي فلسطين وكأنها تقول للصهاينة اقضوا علي الشعب الفلسطيني ودمروا الشعب الفلسطيني وهذه هي الحقيقة.
وتابع: نسال الله ان يريحنا من هذه الأنظمة المتواطئة التي هي تماما كالشاه لصالح أمريكا ونحن نسأل الله عزوجل في أيامنا أن يكون هناك ثورة في العالم العربي كالثورة الإسلامية الإيرانية التي غيرت الحكم من حكم متواطئ مع امريكا ومع الغرب ومع الصهاينة إلي حكم يدعم قضايا الأمة ويدعم المستضعفين في الأمة ويعمل من أجل صالح شعوب هذه الأمة ويحافظ علي مقدرات هذه الأمة.
وأكد: وجدنا ان العالم العربي تخلي عن غزة ووجدنا إيران ومحور المقاومة الذي علي رأسه سماحة السيد القائد علي الخامنئي وسماحة السيد حسن نصرالله والسيد عبد الملك الحوثي وجدنا هولاء يدعمون فلسطين ويدافعون عنها قولاً وفعلاً أخواننا في إيران، لبنان، سوريا، اليمن والعراق وقفوا مع فلسطين وأعلنوا أننا لا نوقف حربنا علي محور أمريكا والصهاينة حتي تتوقف العمليات الإجرامية وعدوان علي غزة.
وحول دعم إيران للشعب الفلسطيني قال الناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان: نري اليوم طهران تسعي ليلا و نهارا في المحافل الدولية و في كل المواقع نجدها تدافع عن فلسطين وتسعي لوقف هذا العدوان حتي يتكلل الإنتصار الكبير، خسئ هولاء الذين يطبعون مع الكيان الصهيوني ويتآمرون علي الشعب الفلسطيني ويتآمرون علي شعوبهم خسئ هولاء الحكام العرب الظالمين الجبناء الذين لا يملكون القرار تلعب بهم أمريكا شمالاً ويميناً ويخافون من الكيان الصهيوني بل يقدمون له صك الطاعة دون أن يكون عندهم ذرة من الشرف ولا كرامة هولاء ينبغي أن يكونوا في مزابل التاريخ وسيكونون قريباً في مزابل التاريخ وسنجد الشعوب الأمة ستنتفض ولتحقق الثورة الجديدة تواكب الثورة الإسلامية لتكون كل هذه الثورات توأماً موحداً علي قاعدة الوحدة الإسلامية ووحدة الموقف ووحدة المصالح ووحدة الدين ووحدة العقيدة.