ورأت أنّه يصعب الوصول إلى الأماكن التي تحتاج إلى مساعدات، خاصةً في شمال القطاع، لافتةً إلى أنّ "كمياتٍ قليلة جداً من المساعدات الغذائية وصلت إلى شمالي قطاع غزّة".
كذلك، أوضحت أنّ آخر بعثات المساعدات الغذائية إلى شمال غزّة، "تم تنفيذها في 11 و13 كانون الثاني/يناير الجاري".
وأشارت إلى وجود "قيود ممنهجة على الدخول إلى شمال غزّة، وليس فقط على برنامج الأغذية العالمي".
وأمس الثلاثاء، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، أنّ "إسرائيل" منعت 3 من أصل 4 بعثات إنسانية مُتجهةً إلى شمال قطاع غزّة.
وعبر حسابه في منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، أشار "أوتشا"، إلى أنّ "إسرائيل" منعت زيادة المساعدات الإنسانية لغزّة في أول أسبوعين من العام 2024، رغم الحاجة الماسّة لها في القطاع.
وفي وقتٍ سابق، ذكرت مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية، أنّ الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، هي من بين أسوأ الأزمات في القرن الحادي والعشرين.
وأوردت أنّ وكالات المعونة، تقول إنه إذا لم يتغير شيء، فإنّ عدد الفلسطينيين الذين سيموتون في غزة هذا العام بسبب الجوع والمرض، "سيفوق عدد الذين يموتون بسبب القصف الإسرائيلي هذا العام".
بدوره، أكّد المفوض العام "للأونروا"، فيليب لازاريني، أنّ "المساعدات وحدها لن تكون كافية"، مشيراً إلى أنّ "الظروف مروعة".