وفي تصريح، قال مسؤول المجمع العلوي للبحوث والدراسات الإسلامية السيد نبأ الحمامي:" الملتقى ضمَّ بين جنبيه أقطاب الديانات وأقطاب المذاهب الإسلامية لتلتقي في رحاب أمير المؤمنين (ع) لينهلوا من فيض محبَّته وما صدر عنه من علم وعدل وحكمة، كما ضمَّ الملتقى نخبة كبيرة من الجامعيين والفضلاء والعلماء وطبقات المجتمع المختلفة".
ومن جانبه أشار الأستاذ في الحوزة العلمية سماحة السيد محمد علي بحر العلوم إلى أنَّ " الملتقى تناول نهج أمير المؤمنين (ع) وسيرته في تطبيق العدالة الإنسانية بوصفه أنموذجاً إنسانيّاً كاملاً فهو يُعدُّ مثالاً للحاكم العادل الذي سعى طيلة حياته إلى تحقيق العدالة وتطبيقها على أرض الواقع، ولذلك نرى أن جميع الناس من مختلف الديانات والمذاهب يُشيرون إلى أمير المؤمنين (ع) وإلى خطبه وكلماته لتكون أنموذجاً عمليّاً يُحتذى به".
يُشار إلى أنَّ الندوة شارك فيها كل من:
-سماحة العلامة السيد سامي البدري (الباحث والمحقق في التراث والأديان)
-والأب جميل اسكندر (عميد كلية الدراسات الشرق أوسطية في جامعة سليمان الدولية وأستاذ التاريخ الوسيط واللغات القديمة في الجامعة اللبنانية
-والشيخ جلال الدين الفضلي الكبيسي (رئيس مؤسسة الراسخون وخطيب المسجد الجامع في الانبار)
-والشيخ ستار جبار حلو (رئيس ديانة الصابئة المندائيين في العراق والعالم)
-ومدير الجلسة: الدكتور ستار الفتلاوي المعاون العلمي لرئيس جامعة القادسية والمتخصص بعلوم الاديان)