وفي هذه المراسم التي جرت بحضور القائد العام للجيش اللواء عبدالرحيم موسوي ووزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد محمد رضا آشتياني، تم ضم عدد كبير من الطائرات المسيرة القتالية والاستطلاعية والتدميرية والرادارية الاستراتيجية التي صممتها وأنتجتها وزارة الدفاع بالتعاون مع الجيش، الى وحدات الجيش في عدة مناطق من البلاد.
وفي المراسم انضمت انواع مختلفة من الطائرات المسيرة الاستراتيجية متعددة الأغراض "أبابيل 4"، "أبابيل 5" ذات القدرة على القيام بمجموعة متنوعة من المهام الاستطلاعية والمراقبة والحرب الإلكترونية ومهام الإشارة وجمع المعلومات القتالية، بالإضافة إلى طائرات "آرش" و"باور" ذات القدرة على أداء مهام تدمير بعيدة المدى ونقطوية (بالغة الدقة) بالإضافة إلى الطائرة المسيرة النفاثة "كرار"، التي تتمتع بالقدرة على تنفيذ مهام مختلفة على الأهداف والقتال والاعتراض الجوي.
الطائرات المسيرة التي تم تسليمها، مجهزة بأنظمة الحماية الذاتية ومكافحة الحرب الالكترونية، والملاحة متعددة الاغراض وأسلحة تصويب ذكية نقطوية، وتتمتع بقدرات خاصة وحديثة في الاستخدام المشترك مع أنظمة الأسلحة الأخرى والعمليات شبكية المحور.