وقالت الخدمة الصحفية للجامعة:"طوّر الخبراء في جامعتنا مستشعرات جديدة لاستخدامها في مرصد TAIGA الذي سيستخدم لدراسة الأصل والتركيب الشامل للأشعة الكونية، ولإجراء الدراسات التي تتعلق بعلوم الفلك الحديثة، هذا المرصد سيركب على مساحة ألفي متر مربع تقريبا".
ومن جهته قال غينادي دودكين، أحد أبرز الباحثين في الجامعة:"لقد قمنا بتطوير ثلاثة أنواع من المستشعرات الضوئية.. من الضروري اختيار النموذج المناسب وفقا للمواصفات وكلفة التطوير، ومن المهم أيضا التركيز على الهيكل الذي سيكون فيه هذا المستشعر، كون هذه الأجهزة ستعمل في أماكن مفتوحة".
وأضاف:"سماكة هذه المستشعرات التي طورناها تتراوح ما بين 27 و30 ملم، ومساحة لوح كل مستشعر تتراوح ما بين 500 و1000 ملم، ووزن كل مستشعر ما بين 35 و52 كلغ، في المستقبل نخطط لإطلاق إنتاج هذه المستشعرات بكميات محدودة".
وأشار دودكين إلى "أن المشاكل التي تواجه الباحثين في تطوير المشتعرات الضوئية الكبيرة عادة ترتبط بتحقيق انتظام ما بين آلية جمع الضوء ودقة المستشعر، لذا فإن الخبراء في الجامعة يعملون على تطوير أنواع جديدة من المستشعرات التي تمتاز بدقة عالية، وسيكون بالإمكان استخدامها لدراسة أشعة غاما العالية الطاقة، وأن مرصد TAIGA سيمنح البشر إمكانية الاقتراب من فهم هذه الأشعة وآلية توزعها في الكون".