واوضح التقرير ان ترامب اذا فاز بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية القادمة من غير المرجح أن يواصل محاولات جو بايدن لتخفيف العمليات الإسرائيلية في غزة، فقد كان ترامب حليفًا منذ فترة طويلة لـ"إسرائيل"، وأصبح أول رئيس أمريكي يعترف رسميًا وبشكل مثير للجدل بالقدس عاصمة لها في عام 2017".
واضاف ترامب سيعود الى السياسات التي اتبعها في ولايته الأولى تحت شعار " أمريكا أولا " مما يعني انسحابا عن الانفاق العسكري والاهتمام بالشأن الداخلي والذي يعني ايقاف تدفق الاموال والأسلحة بشكل مجاني من الولايات المتحدة وحروبها بالنيابة في أوكرانيا.
وذكر التقرير إن "فوز المرشح الجمهوري المحتمل بولاية ثانية من شأنه أن يخلف تأثيرات كارثية على الدبلوماسية الدولية، وفقا لسيلفي كوفمان، كاتبة العمود في صحيفة لوموند: "سوف تتحول قمتي مجموعة السبع ومنظمة حلف شمال الأطلسي مرة أخرى إلى لحظات من سيرك لا يمكن التنبؤ بها".
وأضاف التقرير انه " وفي استمرار لمحور رئاسته الأولى، تعهد ترامب بنقل الآلاف من القوات الأمريكية المتمركزة في الخارج، وعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي، ومسؤولي إدارة مكافحة المخدرات، لمعالجة أزمة الهجرة على الحدود المكسيكية، ولن يؤثر هذا على الوجود العسكري الأميركي في مختلف أنحاء العالم فحسب بل سيكون له أيضا تأثير مدمر على المكسيك، التي سوف تضطر إلى التعامل مع حدود مزدحمة على نحو متزايد بالمشاكل مع الولايات المتحدة".
وتابع التقرير ان " أحد الاختلافات المهمة هذه المرة هو أن ترامب وحلفائه كانوا يخططون لولايته التالية منذ أن غادر البيت الأبيض، وسيكون محاطًا حصريًا بالموالين له، وسيكون متحررًا من أي أصوات عقلانية مقيدة، وسيكون أكثر تنظيمًا من ولايته الأولى، ولذا من غير المرجح أن يواصل ترامب محاولات بايدن لتخفيف العمليات الإسرائيلية في غزة".
وأشار التقرير الى انه "على الرغم من أن قدرًا كبيرًا من القلق يركز على إعادة انتخاب ترامب المحتملة، إلا أن منافسيه الرئيسيين لترشيح الحزب الجمهوري، نيكي هيلي ورون ديسانتيس، حددا دعم سياسات الهجرة العدوانية ودعم إسرائيل كأهداف رئيسية في حال فوزهما ".