وقال عضو اللجنة الرئاسية العليا للمؤتمر الشيخ علي القرعاوي ان “المؤتمر يهدف إلى كشف حجم المخاطر والأضرار السياسية الناتجة عن وجود التنظيمات الإرهابية والى بناء أسس سياسية رصينة تضمن نظاماً سياسياً ديمقراطياً مستقراً يعالج الاوضاع السلبية في المجتمع والدولة والتي تكون اسبابا لتفشي ظاهرة التطرف والعنف والإرهاب”.
وأضاف ان “المؤتمر ايضا يهدف الى توعية المجتمع وخصوصاً الشباب والمربين الى خطورة الارهاب والتطرف فضلاً عن بناء مجتمع قائم على السلم المجتمعي والتعايش السلمي” .
وأكد القرعاوي أن” من الاهداف الرئيسة للمؤتمر اعطاء تصورات كاملة لصناع القرار العراقي والدولي حول مخاطر الارهاب فكراً وتنظيماً وتمويلاً وتحديد افضل الخيارات لمواجهتها”, مشيراً الى أن “الدور الريادي للمنظومة الاعلامية في توظيف الفكر التعبوي المجتمعي المعتدل وتأثيره في بناء مجتمع محصن ومتكامل “.
وأوضح ” تم توجيه الدعوات الى عدد كبير من الباحثين والمفكرين من عدد الدول العربية والإسلامية مثل مصر والجزائر والمغرب وسوريا والأردن وتركيا وايران وغيرها فضلا عن البلد المستضيف العراق ” .
وختم حديثه قائلا ان “المؤتمر يتضمن عدة محاور منها المحور الاجتماعي والإعلامي والأمني ومحور الآثار ، والتراث، والمحور القانوني ، والمحور الاقتصادي”.