وقال الحاخام لاو مخاطباً بابا الفاتيكان إنّ "إسرائيل تخوض حرب وجود مُبرّرة، قمْ بسحب تصريحك حول مقتل الامرأتين".
والأسبوع الماضي، انتقد البابا فرنسيس خلال عظته الأسبوعية استخدام "إسرائيل" أساليب الإرهاب في قطاع غزة، مستنكراً التقارير التي تفيد بقتل "الجيش" الإسرائيلي امرأتين مسيحيتين لجأتا إلى مجمع كنيسة، وهما ناهدة خليل أنطون وابنتها سمر.
وقال البابا "أصبح المدنيون العزّل هدفاً للقنابل وإطلاق النار. وقد حدث هذا داخل مجمع رعية العائلة المقدّسة، حيث لا يوجد إرهابيون، بل عائلات وأطفال ومرضى وذوو إعاقات وأخوات".
وتابع البابا: "هذه حرب، والفعل الإسرائيلي إرهاب. لهذا السبب يقول الكتاب المقدّس إنّ "الله يضع حداً للحرب.. يكسر القوس والرمح يقطعه". دعونا نصلّي إلى الرب من أجل السلام".
وقالت البطريركية اللاتينية في القدس، في وقتٍ سبق خطاب البابا إنّ غالبية العائلات المسيحية داخل غزة لجأت إلى داخل الرعية منذ بداية الحرب، مضيفة أن دبابات "الجيش" الإسرائيلي استهدفت أيضاً دير الراهبات الأم تريزا، الذي يضمّ 54 شخصاً معاقاً وهو مكتظٌ بالسكان، وهو جزءٌ من مجمع الكنيسة".
وانتقدت جماعات إسرائيلية، الشهر الماضي، البابا فرنسيس بسبب تصريحاته عن الإرهاب الإسرائيلي.
وتستهدف "إسرائيل" الكنائس المسيحية ودور العبادة وترتكب مجازر بحق النازحين داخلها في قطاع غزة، إذ استهدفت المستشفى المعمداني والكنيسة الملاصقة له، وكذلك كنيسة القديس بروفيريوس للروم الأرثوذكس في مدينة غزة.