وتخلل فعاليات التدشين العديد من الكلمات الثقافية والفنية التي قدمتها حفيدات الزهراء بشكل يعكس عمق الوفاء وصدق الامتثال لهذه القدوة النبوية في نفوس نساء اليمن.
وفي تصريح خاص أوضحت أحلام السواري المنسقة الميدانية في الهيئة أن هذا التدشين يعزز مكانة لزهراء كقدوة إيمانية خالصة مما يعزز كيان ومكانة المرأة المسلمة ويعكس رسالتها في الحياة ودورها المحوري المنطلق من المنهج الإيماني بعيدا عن النظرة السلبية وعن نظرة الاحتقار التي يحاول الأعداء تكريسها بعيدا عن هذا المنهج .
وأشارت السواري أن أعداءنا يحاولون أن يعيدونا إلى الجاهلية بربطنا بنماذجَ منحرفة للاقتداء بها مما يترك أثراً سلبيا وواقعا خطيرا على المستوى الثقافي والفكري والنفسي في ظل حرباً شرسة يستخدم فيها كافة وسائل التضليل، تحت عناوينَ براقة وفي إطار حقوق المرأة.
وأضافت انهم اليوم يقفون كالمتفرج والمبارك لأداة القتلِ اليهودية التي تنتهك حقوق وحياة المرأةِ الفلسطينية، بقتلها وسجنِها وتشريدها وتعذيبها مما يتجلى فداحة ما يزعمونه من حماية حقوق.
هذا وستقوم الهيئة النسائية بتدشين ما يقارب 42 فعالية في جميع مكاتب الهيئة النسائية الثقافية العامة وفي عموم المحافظات الحرة يتم فيها تعميم خطة الفعاليات والإعلام والإشراف على كتابة عبارات الشارع وتوزيع الكتب والمنشورات التعريفية بهذه المناسبة العظيمة في جميع المحافظات الحرة ومنها إقامة مجالس تحضيرية (مولد الزهراء عليها ) ما يقارب 4000 مولد في جميع أحياء وقرى المحافظات الحرة.
وكذلك إقامة فعاليات تحضيرية عدد 390 فعالية بالإضافة إلى عرض أفلام وثائقية ومحاضرات وفلاشات تخص المناسبة لكافة المجتمع من خلال 570 مدرسة من مدارس الكوثر القرآنية ومن خلال 4000 مجلس تثقيفي لبرنامج الفرقان الثقافي في جميع المحافظات الحرة وإقامة الندوات في الجامعات والمعاهد والمستشفيات والدوائر المعنية بالمرأة وإقامة إذاعات في المدارس بالتنسيق مع مكاتب التربية وعمل مسابقات ثقافية للطالبات بالاضافة الى العديد من الأنشطة الثقافية والفنية على مختلف الأصعدة والمجالات.