ويدعو مشروع القرار إلى "وقف عاجل ومستدام للأعمال العدائية من أجل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل آمن ودون عوائق".
وذكرت المصادر إن نتيجة مشروع القرار “تعتمد إلى حد كبير” على المفاوضات النهائية بين الولايات المتحدة، وهي حليفة رئيسية للكيان الصهيوني لديها حق النقص (الفيتو) في المجلس، ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي وضعت نص المشروع.
ويتطلب تمرير مشروع القرار في مجلس الأمن الدولي الحصول على تسعة أصوات مؤيدة على الأقل للمشروع وعدم استخدام "الفيتو" من قبل أي عضو دائم في المجلس، وهم الولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا وروسيا.
ودق مسؤولون من الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة نواقيس الخطر بشأن “أزمة إنسانية” في قطاع غزة، ما يشمل المجاعة الجماعية والأمراض، حيث نزحت الأغلبية العظمى من سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون شخص، خلال العدوان الصهيوني المستمر منذ أكثر من شهرين.