وحسبما نقلت شبكة "سي إن إن"، فإن سالفيني الذي ينتمي إلى اليمين الشعبوي المتطرف، قال تعليقا على المذبحة "إن التطرف الوحيد الذي يستحق الانتباه هو التطرف الإسلامي!!"
ولم يختلف تصريح سالفيني كثيرا، عن تصريحات أنينغ الذي حمّل المسلمين الذين قتلوا في هجوم "كرايست تشيرش"، مسؤولية ما حدث.
وقال أنينغ، في بيان نشره على حسابه الرسمي في "تويتر" بعد الهجوم: "السبب الحقيقي لإراقة الدماء في نيوزيلندا اليوم هو برنامج الهجرة الذي سمح للمسلمين بالهجرة إليها".
وأثار الهجوم الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا وأوقع خمسين قتيلا إلى جانب عشرات الجرحى، الجمعة، تعاطفا عالميا واسعا.
إلا أن السيناتور الأسترالي قال في بيانه: "لنكن واضحين، ربما يكون المسلمون ضحية اليوم. لكن في العادة هم المنفذون"، على حد تعبيره.
وأثارت هذه التصريحات موجة من الغضب، ودفعت رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون للرد بنفسه عليها، قائلا: "إلقاء اللوم فيما شهدته بلاده اليوم على الهجرة أمر مقزز، (..)، نيوزيلندا كما أستراليا، مأوى للناس من جميع المذاهب والثقافات والخلفيات، لا مكان فيها للكراهية وعدم التسامح الذي ينتج التشدد والإرهاب والعنف، وهو ما ندينه في بلادنا".