وقال وحيدي في حديثه الثلاثاء خلال حفل افتتاح معرض رواية التقدم في حديقة - متحف الدفاع المقدس في قم: من يريد أن يعرف حقيقة الغرب فإنها تتجلى اليوم في غزة، فالوضع فيها الآن هو مظهر من مظاهر الباطن الغربي.
وأوضح قائلا : نفس القبضات الحديدية ذات القفازات المخملية تسعى اليوم إلى خلق روايات على شكل حرب معرفية وتريد توجيه عقول شعبنا في الاتجاه الذي تريده.
وتابع: قال البعض إنه إذا جاءت هذه الحكومة إلى العمل، فإن إيران ستعاني من عزلة عالمية، في حين أن إيران القوية ليست معزولة طالما أنها ملتزمة بقيمها.
وقال وحيدي: لم يمر أكثر من عامين من عمر الحكومة، الآن إيران معزولة أم امريكا؟، في حالة غزة إيران معزولة ام امريكا؟، الرأي العام العالمي مع إيران أم مع امريكا؟ ان العزلة الشديدة التي تعاني منها "إسرائيل" اليوم في العالم، موجهة إلى أمريكا ايضا، اذ هنالك مظاهرات ضد الصهاينة في أمريكا نفسها.
وأضاف: الآن عندما يذهب رئيس الجمهورية الى القمة الاسلامية نراه يتألق ورغم كل هذه العقوبات والضغوط، يمكنكم أن تروا أنه حقق هذا الأمر بحيث يعترف رؤساء بعض الدول في الاجتماعات العامة والخاصة "اننا لا يمكننا أن نتخذ موقفا كموقفكم".
وتابع: ان عضوية إيران في المحافل الدولية المرموقة، والتي تتحقق الواحدة تلو الأخرى، يتضح منها اهمية ومدى قوة الجمهورية الإسلامية.
واشار وحيدي الى موعد انتخابات مجلس الشورى الاسلامي ومجلس خبراء القيادة يوم 1 اذار/مارس 2024 ، وقال: نحن أمام قضية الانتخابات هذا العام (العام الايراني بدأ في 21 اذار/مارس)، والعدو يحاول جاهدا تثبيط عزيمة الشعب من المشاركة في الميدان الانتخابي الذي يعد ميدان النضال الحقيقي، وشعبنا سيهزم العدو مرة أخرى بحضوره الحماسي في هذه الانتخابات.
وأضاف: ان العدو تلقى الهزيمة من الشعب الايراني في مختلف المعارك الخشنة والناعمة، فضلاً عن الحرب المركبة والمعرفية، وهو اليوم يركز على مسألة الانتخابات التي تعتبر انتصاراً لشعبنا في هذا المجال أيضاً.
وأشار وحيدي إلى دور علماء الدين والشخصيات في زيادة حماس المجتمع للمشاركة في الانتخابات، وقال: شعبنا سيدخل هذه الانتخابات أكثر حماسا من أي وقت مضى وسيهزم العدو.