وفي لقاء مع نخب البحث العلمي حول موضوع دور الأخلاق في الصحة والقدرة العلمية، أدان عين اللهي جرائم الكيان الصهيوني الغاصب في غزة، قال: إن جرائم الصهاينة ضد شعب فلسطين الأعزل وقتل الأبرياء جريمة ضد الإنسانية، والمجتمع الطبي في جميع أنحاء العالم يدين هذه الجرائم.
وأضاف وزير الصحة: للأسف ان المنظمات الدولية بصمتها تجاه مآسي غزة أظهرت أنها لا تملك سوى المظهر الخادع، وخالية من المضمون.
وأشار إلى زيارته إلى القاهرة وحضوره اجتماع وزراء الصحة لدول إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، قال: إن هذا الاجتماع عقد في القاهرة بحضور 22 دولة، ورغم ان أحداث غزة كانت قد بدأت قبل أيام من انعقاد الاجتماع، لم يبد أي من مسؤولي المنظمات الحقوقية والدولية أي دعم للمواطنين الفلسطينيين الأبرياء الذي يفقدون ارواحهم جراء العدوان الهمجي.
وفي جانب آخر من حديثه أشار عين اللهي إلى تأكيد قائد الثورة الاسلامية على المضي نحو الاكتفاء الذاتي والاعتماد على علوم وابتكارات العلماء داخل البلاد، وأوضح عين اللهي: يجب أن تكون رؤيتنا نحو الداخل من أجل تحقيق التقدم.
وأشار وزير الصحة إلى تصريحات قائد الثورة في ملتقى النخب، وقال: لدينا حاليا 22 ألف عضو هيئة تدريس؛ كما يضم الهرم الأكاديمي في الجامعات 68% من الأساتذة المساعدين، و20% من الأساتذة المشاركين، و10% من الأساتذة، و2% من المدرسين، كما أن 48% من أساتذة جامعات العلوم الطبية هم من النساء.
*المرجعية العلمية هدف استراتيجي
وقال عين اللهي: ان المرجعية العلمية هدف استراتيجي بالنسبة لنا وأحد اهداف الثورة الإسلامية، وبعد انتصار الثورة الإسلامية تمكنا من التقدم خطوات إلى الأمام. بحيث بدأت دول المنطقة أيضاً بالتحرك بعدنا. ونحن الان نحتل المرتبة الأولى علميا والمرتبة الثانية في الابتكار على مستوى المنطقة.
*ضرورة تدريب الدبلوماسيين العلميين في البلاد
وأضاف وزير الصحة: من أجل تطوير العلوم، يجب على جامعات العلوم الطبية أن تقوم بتدريب الدبلوماسيين العلميين، أي العلماء الذين يؤمنون بقيم وطنهم ويلتزمون بها.
وقال: في مجال التواصل العلمي، لدينا مذكرة تفاهم مع 20 وزارة صحة في الجوار والمجموعة الأوراسية وشنغهاي وأميركا اللاتينية، وعلى هذا الأساس يجب زيادة مؤتمراتنا العلمية.