واقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم الاحد مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، كما اقتحمت مخيم الجلزون، شمالي رام الله في الضفة الغربية، لتندلع مواجهات مع الشبان الذين هبوا للتصدي لها.
وخلال مواجهاتٍ اندلعت مع قوات الاحتلال، في قرية شقبا، شمالي غربي مدينة رام الله، أصيب شاب بالرصاص، السبت، كما أفادت وسائل إعلامٍ محلية فلسطينية بأنّ مواجهاتٍ اندلعت على مدخل القرية، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي تجاه الفلسطينيين.
كما اعتقلت قوات الاحتلال، شاباً من بلدة الدوحة غربي مدينة بيت لحم، وذلك بعد دهم منزله وتفتيشه.
واندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة، وأطلقت الرصاص وقنابل الصوت، والغاز السام المُسيل للدموع، دون أن يُبلغ عن وقوع إصابات.
وفي القدس المحتلة، شهدت بلدة الطور شرقي المدينة، تفجّر اشتباكاتٍ ومواجهاتٍ مع قوات الاحتلال، وذلك بعد أن قامت قواتٌ كبيرة من "جيش" الاحتلال باقتحام البلدة وإطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام، صوب الشُبّان العزّل الذين حاولوا التصدي لها، ما أدى إلى إصابة عددٍ من الشبّان بالرصاص والشظايا، بحسب ما أفادت مصادر محلية فلسطينية.
وأضافت وسائل إعلامٍ محلية فلسطينية، أنّ القنابل التي أطلقتها قوات الاحتلال، تسبّبت في إحراق أجزاء من مسجد في البلدة.
وكانت مراسلة الميادين في فلسطين المحتلة، قد أفادت صباح السبت، بأنّ الشبان الفلسطينيين تصدوا لاقتحامات قوات الاحتلال في مناطق مخيم قلنديا للاجئين، وسط مدينة رام الله، وفي مدينة جنين، مشيرةً إلى أنّ قوات الاحتلال اعتقلت 32 مواطناً من أنحاء الضفة الغربية كافة.
يُذكر أنّ وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، أعلنت السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية إلى 53 شهيداً، منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" السبت الماضي، بينما ارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 1100 جريح.
ومنذ بداية معركة "طوفان الأقصى"، ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، سجّلت الضفة الغربية المحتلة، ارتفاع وتيرة المقاومة الشعبية بالنسبة للأيام السابقة، وتمّ إحصاء ما يزيد عن 740 عملية ضمن مجموع أعمال المقاومة في الضفة الغربية، من ضمنها 194 عملية إطلاق نار، و22 عملية نوعية.