وتابع : "لقد كنا أمام فرصة مهمة لانقاذ الوطن عبر دعوة الحوار التي اطلقها الرئيس بري، والتي رفضها بعض الفرقاء السياسيين من مدعي السيادة وامراء الطائفية، متذرعين بحجج واهية تظهر تبعيتهم للخارج وضيق افقهم الوطني، وهذا التضييع للحوار هو تضييع للوطن الذي يفقد مع الوقت تماسكه".
واكد في ذكرى انسحاب العدو من بيروت عام1982 ، أن "القاعدة الثلاثية هي الطريق الوحيد لضمان سيادة لبنان، وما نراه من مواجهة لاي محاولة صهيونية في مزارع شبعا لخرق السيادة اللبنانية، يؤكد ذلك ويثبت أن الهجوم على المقاومة هو طعن بسيادة لبنان كله".
واردف: "أن عجز النواب عن انتخاب رئيس الجمهورية في هذه الفترة الطويلة، رغم كل المبادرات يدفعنا للمطالبة بأن يكون انتخابه من الشعب مباشرة، بحيث تحدد الصناديق النتيجة، لا الاملاءات والسفارات والسياسات الخارجية".
واضاف : "إن الخضوع لسياسات الغرب فيما يتعلق بالنازحين، وعدم السعي لمعالجة أزمتهم مع المعني الاول وهي الدولة السورية، يجعل من لبنان بلدا للنازحين لا للمواطنين الذين يسعون بدورهم للهجرة، كما تسعى الدول الغربية لتثبيت النازحين في لبنان".